رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الإعلام اليمنى يدين أطروحات الحوثيين التى تؤكد بعدها عن نهج السلام

    وزير الإعلام
وزير الإعلام اليمني

 أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، أطروحات مليشيا الحوثي التي تؤكد بعدها الكامل عن طريق ونهج السلام ومتطلباته، ومحاولاتها تجزئة الأزمة والحل، بما يتلاءم مع مخططاتها العسكرية على الأرض، ورفضها للسلام الحقيقي الذي ينهي الحرب في كامل اليمن، ويضع حدا للمأساة الإنسانية.


وقال الإرياني ، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - إن "شروط مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لوقف عدوانها البربري واستهدافها الممنهج للمدنيين في محافظة ‎مأرب تكرار لنقاط أعلنها المدعو مهدي المشاط قبل تصعيدها العسكري الواسع نهاية العام الماضي، ورفضتها في حينه السلطة المحلية ومشائخ وقبائل وأبناء محافظة مأرب وكل الشرفاء في اليمن"‏.


وأضاف أن "تلك النقاط التي رُفِضَت في أوج حشد مليشيا الحوثي لعناصرها وسلاحها الثقيل نحو مأرب، لن تمر الآن وقد دفن الجيش والمقاومة وقبائل مأرب عدتها وعتادها في جبال وصحاري وسهول ووديان المحافظة ومرغوا أنفها في التراب، وما فشلت المليشيا في تحقيقه عبر الحرب لن تنتزعه اليوم بألاعيب ومراوغات سياسية‏".

 

 و في سياق متصل ، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن استمرار الخلافات والتباينات بين بعض المكونات السياسية والوطنية المناهضة لانقلاب مليشيا الحوثي، واستجرار الماضي بكل سلبياته وتراكماته، لم يعد مبررًا ولا مقبولًا، في ظل التهديد الخطير والوجودي الذي يستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا وهوية وتاريخ وحاضر ومستقبل.

 

وأضاف الإرياني: "يدفع ملايين اليمنيين الذي عانوا الأمرين جراء جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي وسياسات الإفقار والتجويع والقتل والقصف والتشريد، سواء في مناطق سيطرتها أو المناطق المحررة، مع مرور كل يوم ثمنًا باهظًا جراء استمرار تلك الخلافات، وينتظرون بفارغ الصبر تحريرهم من براثن ميليشيا الإرهاب الحوثية".

 

وأشار الوزير اليمني، إلى أن ميليشيا الحوثي، "اخترقت العمل السياسي والإعلامي واشتغلت على تغذية النزاع والفرقة بين اليمنيين لتمهيد الأرضية لانقضاضها على الدولة، ودفعنا جميعًا قوى ومكونات وأفراد ثمنًا باهضًا للانقلاب الذي استهدف الجميع ولم يستثنِ أحد، وما زال الحوثي يغذي الخلافات ويستمد منها عوامل بقاءه حتى اليوم".