رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تُقرر تعليق ترحيل المهاجرين إلى أفغانستان

المهاجرين
المهاجرين

علّقت فرنسا ترحيل المهاجرين الأفغان الذين رفضت طلبات لجوئهم؛ نظرًا لتدهور الوضع الأمني في البلاد مع تقدّم حركة طالبان، وفق ما أعلنت الحكومة اليوم الخميس.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية لوكالة "فرانس برس" إن هذه السياسة متبعة منذ مطلع يوليو، وذلك بعد إعلانات مشابهة صدرت عن كل من ألمانيا وهولندا.
وكانت أفغانستان في 2020 البلد الأصلي لمعظم طالبي اللجوء في فرنسا، إذ تقدّم 8886 أفغانيًا بطلبات لجوء في فرنسا.
ودعت أفغانستان في 11 يوليو الدول الأوروبية للتوقف عن ترحيل المهاجرين الأفغان لمدة ثلاثة أشهر، نظرا لتصاعد القتال في البلاد. 

وعلّقت السويد وفنلندا عمليات الترحيل إلى أفغانستان بعد الدعوة.
ومثل الأفغان في 2020 حوالى 10,6 في المئة من طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي (أكثر بقليل من 44 ألفا من بين 416,600 طلب)، ليمثلوا ثاني أكثر مجموعة بعد السوريين (15,2 في المئة)، وفق وكالة "يوروستات" الأوروبية للإحصاء.
وسيطرت حركة طالبان الخميس على مدينة غزنة الاستراتيجية، الواقعة على بعد 150 كلم في جنوب غرب كابول، لتقترب بذلك أكثر فأكثر من العاصمة، بعدما سيطرت خلال أيام على معظم النصف الشمالي من البلاد.
وأقرّت الحكومة بخسارتها المدينة، لكنها أكدت أن المعارك ما زالت مستمرة.
ويشن المتمرّدون هجوما منذ مايو، مستغلين بدء انسحاب القوات الأجنبية المقرر استكماله بحلول نهاية الشهر الحالي.

‏عرضت الحكومة الأفغانية، اليوم الخميس، على طالبان مشاركتها السلطة مقابل وقف القتال، حسبما أفادت وكالة فرانس برس الإخبارية.

وسيطرت طالبان على مدينة غزنة الواقعة على بعد 150 كلم فقط عن كابول، وفق ما أفاد نائب محلي بارز، الخميس، لتصبح بذلك عاشر عاصمة ولاية أفغانية تسقط في أيدي الحركة خلال أسبوع.

وقال رئيس مجلس الولاية ناصر أحمد فقيري: «سيطرت طالبان على مناطق المدينة الرئيسية- مكتب الحاكم ومقر الشرطة والسجن».

وأوضح أن معارك لا تزال دائرة في بعض مناطق المدينة وأن طالبان سيطرت على القسم الأكبر منها. كما أعلنت الحركة سيطرتها عليها.
وغزنة هي أقرب عاصمة ولاية من العاصمة الأفغانية كابول يحتلها المتمردون منذ أن شنوا هجومهم في مايو مع بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يستكمل بحلول نهاية الشهر الحالي.

وقام الرئيس غني بزيارة خاطفة إلى مزار الشريف في شمال البلاد، أمس الأربعاء، في وقت بات مقاتلو طالبان يسيطرون على أكثر من ربع عواصم ولايات البلاد في غضون أقل من أسبوع.