المفوضية العراقية تكشف آليات تنقل الوفود المراقبة على الانتخابات

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، اليوم الثلاثاء، عن آلية تنقل وفد المراقبين الدوليين أثناء رصد العملية الانتخابية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، لوسائل إعلام عراقية ، إن "اللجنة الامنية العليا للانتخابات مهمتها توفير الأمن لتنقلات المراقبين الدوليين ووصولهم الى المراكز.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية ، انتشار وفد المراقبين الدوليين سيكون بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات، من خلال وضع خارطة لتوضيح عدد اماكن مراكز الاقتراع وبالتالي سيكون الخيار لهم بالذهاب الى اي مركز او محطة يودون مراقبتها أو رصد العملية الانتخابية فيها.

وسبق إن أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، الأحد، الماضي  وضع خطة لتوزيع البطاقات البايومترية على مراكز التسجيل، فيما أشارت لوجود أكثر من 4 ملايين بطاقة بايومترية  في مراكز التسجيل.

وكشف المتحدثة  باسم  المفوضية ، إن المفوضية وضعت خطة لتوزيع البطاقات البايومترية التي تم تسلمتها من شركة إندرا الإسبانية والتي وزعت على مكاتب المفوضية بعد تدقيقها والتأكد من مطابقتها للمواصفات الفنية وتم توزيعها بين مراكز التسجيل.

وأضافت أن هناك نحو 4 ملايين بطاقة بايومترية موجودة في مراكز التسجيل، مبينة أن المفوضية تسلّمت ما يقرب من مليونين و500 ألف بطاقة بايومترية للذين حدّثوا بياناتهم، فضلاً عن أن هناك ما يقرب من أكثر من مليونين ونصف المليون بطاقة موجودة في مراكز التسجيل من الانتخابات السابقة.

وتابعت أن مفوضية الانتخابات ستسيِّر فرقاً جوالةً خاصةً في المناطق النائية للناخبين الذين لايستطيعون الوصول لتسلُّم بطاقاتهم البايومترية وسيتم إيصالها لمنازلهم، لافتة إلى أنه على جميع الناخبين مراجعة أقرب مكان للتسجيل وتسلُّم بطاقتهم البايومترية وضمان حقهم بالتصويت.

ومن المقرر أن يُجري العراق انتخابات مبكرة 10 أكتوبر المقبل استجابة للاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2019 على تفشي الطائفية وأزمات المعيشة، حيث إن آخر الإجراءات المتخذة تقرر إجراء المصادقة لأصحاب البطاقة الإلكترونية قصيرة الأمد باستخدام بصمات الأصابع العشرة لأول مرة، فضلا عن سحب تلك البطاقات من الناخبين بعد انتهاء عملية التصويت، وذلك لمنع استخدام هذه البطاقات في الاقتراع مرة أخرى، وهو إجراء يحصل لأول مرة في العراق.