رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النمسا تطالب بمزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبى ضد بيلاروسيا

 الاتحاد الاوروبي
الاتحاد الاوروبي

طالبت السلطات النمساوية بمزيد من الضغوط والعقوبات من الاتحاد الأوروبي ضد بيلاروسيا .

وقال وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرج - في تصريحات اليوم السبت - إن بلاده تدعم تمامًا العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على النظام البيلاروسي؛ بسبب الاستبداد وتسهيل الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وفي الوقت نفسه تلتزم النمسا بإجراء حوار مستدام وشامل مع المجتمع المدني في بيلاروسيا.

وأضاف شالينبرج أن الاتحاد الأوروبي لا يقبل بتجاوزات بيلاروسيا خاصة بعد اغتيال الناشط البيلاروسي فيتالي شيشوف في أوكرانيا وبدء محاكمة الناشطة المعارضة ماريا كوليسنيكوفا ومحاولة إجلاء الرياضية كريستينا تيمانوفسكايا بعد خلاف مع المسئولين الرياضيين على هامش دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، مما دفعها إلى السفر إلى وارسو بتأشيرة إنسانية من بولندا.

وأشار إلى لجوء بيلاروسيا لاستغلال اللاجئين والمهاجرين كسلاح ضد الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه قبول ذلك خاصة بعد تسهيل عبور آلاف اللاجئين عبر الحدود مع ليتوانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

في سياق متصل، استدعت وزارة الخارجية البيلاروسية، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مينسك ديرك شوبل، ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد بيلاروسيا.


وذكرت الخارجية، في بيان نقلته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية: "أكدنا لسفير الاتحاد الأوروبي أن استخدام العقوبات كأداة للضغط على دولة ذات سيادة ومستقلة أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لنا، وأبلغنا الدبلوماسي بالخطوات الملموسة التي يتعين علينا اتخاذها ردًا على الإجراءات التي تهدد الأمن القومي لبيلاروسيا وتضر بشكل مباشر باقتصاد البلاد ومواطنيها".

وكشفت الوزارة عن أنه سيتم استدعاء الممثل الدائم لبيلاروسيا لدى الاتحاد الأوروبي إلى مينسك للتشاور، كما تم تشجيع رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى بيلاروسيا على التوجه إلى بروكسل لإجراء مشاورات لإطلاع رؤسائه على الموقف البيلاروسي من عدم قبول الضغط والعقوبات.

وأوضحت الخارجية أنه ردًا على العقوبات، ستمنع بيلاروسيا دخول ممثلي الهيئات الأوروبية والأشخاص من دول الاتحاد الأوروبي التي ساهمت في تطبيق التدابير التقييدية، وستعلق أيضًا مشاركتها في مبادرة الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي، وتبدأ إجراءات تعليق اتفاقية بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي بشأن إعادة القبول، كما سيواصل الجانب البيلاروسي العمل على اتخاذ تدابير استجابة أخرى بما في ذلك التدابير الاقتصادية.