رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الأمن القومى الباكستانى: لن نقبل السيطرة بالقوة على أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

شدد مستشار الأمن القومي الباكستاني معيد يوسف، اليوم الخميس، على أن بلاده لن تقبل السيطرة بالقوة على أفغانستان.

ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية، عن يوسف، قوله في تصريحات لوسائل إعلام في مقر السفارة الباكستانية بواشنطن إثر ختام زيارته لأمريكا التي استمرت أسبوعاً، إن إسلام آباد ستدعم الحل السياسي للنزاع في أفغانستان.

وشدد على أن الحل الوحيد لإنهاء النزاع الدائر وجلب السلام في أفغانستان هو التسوية السياسية الشاملة بين جميع الأطراف الأفغانية عبر الحوار، وحث الحكومة الأفغانية وحركة طالبان المُسلحة على التوصل إلى التسوية السياسية.

وأكد أن بلاده ترغب في العلاقات الجيدة مع أفغانستان غير أن التصريحات السلبية والاتهامات من قبل بعض المسئوولين الأفغانيين ضد باكستان "مؤسف للغاية"، على حد قوله.

وفي سياق متصل، طالب وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمار، في وقت سابق، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الهندي اسجي شانكار، بالدعوة إلى جلسة خاصة لمجلس الأمن بشأن هجوم طالبان المتزايد.

وأكد وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمار، في بيان نشرته الخارجية الأفغانية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أهمية أن تلعب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دورًا أكبر لإيقاف المأساة التي تحدث في أفغانستان، مثمنا الدور القيادي للهند كرئيس حالي لمجلس الأمن الدولي.

وأعلن وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر، أن الحكومة الأفغانية مستعدة للسلام مع حركة "طالبان" وتقاسم السلطة معها، ولكن بشروط.

وقال الوزير: "نعم، نحن مستعدون للعمل مع "طالبان" وإدخالهم للحكومة ومستعدون للسلام وتقاسم السلطة معهم".

وتابع: "ليست لدينا شروط كثيرة، والشرط هو واحد في الحقيقة، وهو أن يتقرر مصير أفغانستان بالتعبير الحر عن إرادة الشعب الأفغاني، وأن أفغانستان يجب ألا يمثل تهديدا على أي بلد آخر، ويجب ألا تكون لدينا أي قوى إرهابية أجنبية".