رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء يهدى المشير طنطاوى درع الكراكة الجديدة

 الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

أهدى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، المشير محمد حسين طنطاوي، درع الكراكة الجديدة، تسلمه عنه شقيقه القبطان أحمد طنطاوي.

ويأتي تكريم رئيس الوزراء للمشير محمد حسين طنطاوي، نظرا لعطائه اللامحدود لمصر طوال الفترة الماضية، يأتي هذا في حفل تدشين هيئة قناة السويس لكراكة "حسين طنطاوي"، ورفع العلم المصري عليها، والاحتفال بانضمامها لأسطول كراكات الهيئة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي،  رئيس الوزراء.

وبدأ الحفل بقراءة قرآن وبعرض فيلم وثائقي عن آخر الإنجازات لهيئة قناة السويس، في مختلف المجالات.

 

وكانت هيئة قناة السويس قد أعلنت عن وصول الكراكة "حسين طنطاوي"، ثاني أكبر كراكة في الشرق الأوسط، لقناة السويس، بعدما تم فصلها عن السفينة الصينية "TAI AN KOU" في البحيرات، تحت إشراف ومتابعة من الهيئة، وبالتنسيق الكامل مع طاقم السفينة وخبراء ترسانة «IHC» الهولندية.

وتولت قاطرات هيئة قناة السويس تحريك وقطر الكراكة داخل المجرى الملاحي، بعد عملية فصلها عن السفينة التي حملتها من ميناء روتردام بهولندا.

وكانت الكراكة الجديدة "حسين طنطاوي"، التى تحمل العلم المصري، وهي ثاني أكبر كراكة بالشرق الأوسط، وتعتبر مماثلة للكراكة مهاب مميش، من حيث الإمكانيات، قد وصلت قناة السويس محمولة على متن سفينة النقل الثقيل "TAI AN KOU" لمنطقة غاطس بورسعيد مساء الإثنين، وعبرت قناة السويس، صباح أمس، ضمن قافلة الشمال قادمة من ميناء روتردام بهولندا.

 وكانت الكراكة "حسين طنطاوي"، قد بدأت رحلتها فى البحر الأسبوع الماضي في طريقها إلى الإسماعيلية، وعلى متنها فريق عمل متكامل من مهندسي وفنيي هيئة قناة السويس، للمتابعة مع خبراء وفنيي الشركة المنفذة للكراكة ومتابعة قراءات الماكينات والمعدات، والوقوف على الملاحظات المطلوبة.

وتعد الكراكة "حسين طنطاوي" الإضافة الأحدث لأسطول كراكات الهيئة، وهى كراكة ماصة طاردة تلائم العمل في القناة، يبلغ طول الكراكة 147.4 متر، وعرضها 23 مترًا، وغاطس 5.50 متر، بعمق تكريك 35 مترا، وقدرة كلية 29290 كيلو وات.

⁠وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن أسطول الكراكات يعد الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، والضمانة المُثلى للحفاظ على عمق القناة البالغ 24 مترًا، والذي يسمح بعبور السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، وذلك من خلال أعمال الصيانة الدورية والتكريك.

 وأشار إلى اتساع نطاق عمل أسطول الكراكات التابعة لقناة السويس خلال الآونة الأخيرة، ليمتد للمشاركة في أعمال تطوير الموانئ المصرية وتطهير البحيرات.