رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في 9 نقاط.. ريما الرحباني تطلق قذائف على عمها «منصور»

ريما الرحباني ووالدتها
ريما الرحباني ووالدتها

كشفت المخرجة ريما الرحباني ابنة السيدة فيروز تفاصيل وأسرارا للمرّة الأولى عن الخلاف بين عائلتها وعائلة عمّها الراحل منصور الرحباني.

وقالت ريما إنّ عمها كان وراء شائعة وفاة شقيقتها ليال "أوفردوز"، كما كشفت عن حملة قالت إنّ عمّها شنّها بالاتفاق مع صحفيين على والدتها، مشيرة إلى أنّه لم يزر والدها في المستشفى إلا مرّات قليلة.

وشددت ريما الرحباني على أن الأمر ليس خلافا عائليا كما يعتقد البعض ولكنه خلاف فني بحت، وفضلت أن توضح الأمور.

وترصد “الدستور” أبرز تصريحات ريما خلال منشور مطول على فيسبوك.

1. رحلت "ليال" شقيقة ريما الرحباني بعد إصابتها بانفجار في الدماغ، وليس كما تداول أن رحيلها بجرعة زائدة من مواد ممنوعة "مخدرة".

2. اتهمت ريما عمها الراحل بأنّه كان يدير الإعلام كما يريد، وبالشّكل الذي يناسبه، وأن هذا الخلاف لم يتحدث عنه إلا من أسمتهم بمنصور وشركاه، وأنه نجح بتصدير الفكرة التي يريدها في ظل صمتها وأمها "فيروز" وأخوتها.

3. اتهمت ريما عمها بدفع المال للإعلام لتشويه صورة فيروز، وقالت إنّ عمرها كان 13 عاماً وسمعت يومها كيف كانت توزّع الأخبار المدفوعة، وعادت إلى الحملة التي شُنّت على فيروز يومها في كل المجلات والجرائد، وتمّ تصويرها على أنها قليلة الأخلاق وعديمة الوفاء ومنتهية فنياً.

4. أكدت ريما أن والدها عاصي تعب كثيراً، وقبل وفاته عرف بما كان يقوم به شقيقه، وأخبرها بذلك، وأشارت إلى أنه لم يكن قادراً على الاحتمال، فقرر أن يرحل، وقبل رحيله عندما اشتد عليه المرض، تركه منصور مع ابنتيه ريما وليال اللتين كانتا تهتمان به، وقالت إن فيروز يومها عادت إلى المنزل لتهتم بعاصي، ووصفتها بالوفية، وظل والدها عاصي في المستشفى لمدة 6 أشهر لم يزوره خلالها شقيقه غير ثلاثة مرات، وعندما رحل أخذ يوقع أعماله باسمه.

5. تحدثت ريما عن صفح فيروز بعد أن طلبت منها لجنة مهرجانات بعلبك أن تعود إلى القلعة عام 1998، فقررت أنها لن تعود إلا مع منصور "لأن عزّ عليها ترجع ع بعلبك بلا رفاق العمر".

6. أشارت ريما إلى محاولة منصور فرض وجهة نظره على المسرحية، وإنه تصرّف بعدائيّة، وأصبح هو الآمر والناهي و"صرنا ضيوف عندو"، واتهمت عمّها  بتعطيل ماكينة العرض لإفساد المسرحية.

7. أكدت ريما أن الحياة استمرت كما الإنذارات والتهديدات بمنع فيروز عن أغانيها والمقالات المفبركة عن فيروز وأولادها، وصولاً إلى دعوى من منصور وأولاده بمنع فيروز من أداء مسرحية "صح النوم"، وسوقها مخفورة لأنها تشوّه الأعمال، الى توقيف "دي في دي" حفلة دبي، واستمرت هذه الأمور إلى أن مات منصور "عفينا عن ما مضى" وقالت إنّها اكتشتفت إنّ أولاده يحاولون "عضهم" وهم "يا غافل إلك الله".

8. سردت تفاصيل للمرة الأولى عن رحيل أختها، وكتبت "في يوم رحيل ليال وقبل رحيلها بيوم تحديداً، عندما انفجر دماغها مثلما انفجر دماغ عاصي، جاءت القبيلة الرحبانية اصطفوا مرعوبين خوفاً أن يكون المرض بالوراثة، متناسين أن ليال كانت لا تزال غائبة عن الوعي في العناية! بين الحياة والموت، كانوا يسألون الأطباء الذين تجمّعوا حولهم عن وضعهم هم لا عن وضع ليال. كان يوم اثنين، وكنت أحاول أن أكون قوية لأني لا أؤمّن أنّني أستطيع أن أنهار بوجود هذه القبيلة. الثلاثاء صباحاً سمعت خبر وفاة ليال على إذاعة لبنان الحر، كانت لا تزال موجودة في العناية! اتصلت بالإذاعة معميّة من الغضب فأخبروني أن مصدر الخبر هو عمي منصور. اضطررت كالعادة إلى الصمت، وابتعلت وجعي وحيدة، ويوم الأربعاء ماتت ليال".

9. اختمت ريما تصريحاتها قائلة إنها ما كانت لتقول ما كشفته لو لم يرفعوا هم السقف، وأشارت إلى أنّه لم يبق من العمر أكثر مما مضى، وإنه كان لزاماً عليها أن تضع النقاط على الحروف، وعن والدتها قالت "فيروز ليست بحاجة لي ولدفاعي... وهي حرة بقرار سكوتها الذي قد لا يدوم، لكنّي مسؤولة عن عاصي بغيابه"، وعن أولاد عمّها قالت "ما عندي شي ضدهم ولا أي شي! أشفق عليهم وأحبهم رغم كل شيء لأننا تربينا سوى وعمّي منصور أحبه أيضاً رغم كل شيء! لكن ماذا نفعل؟ الحقد بقي من طرفهم والحسد والغيرة أعموا قلوبهم فقرروا أن يبقوا شاهرين السيف".