فى ذكرى وفاته.. محطات فى حياة المخرج السينمائى محمد خان

تحل اليوم ذكرى وفاة المخرج محمد خان الذي رحل عن عالمنا في مثل ذلك اليوم، تاركًا خلفه مسيرة كبيرة من الأعمال الفنية المهمة والتي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية.

“الدستور” ترصد في السطور التالية أبرز المحطات فى حياة المخرج الكبير.

الأب بكستانى والأم مصرية

ولد خان لأب باكستناى وأم مصرية وترك مصر من اجل دراسة اسينما فى بريطانيا وكان ذلك فى نهاية الخمسينات وفى 1963 عاد إلى مصر  وكانت السينما المصرية بدأت فى التراجع بسبب الحرب مع العدو الصهيونى، لذا قرر السفر إلى لبنان والتى كانت ملجأ لكثير من الفنانين العرب.

العودة مع "ضربة شمس"

فى 1977 بعدما بدأ الاستقرار يعود تدريجيا لمصر، عاد خان إلى القاهرة وبدأ مشواره السينمائي داخل مصر بفيلم “ضربة شمس”.

"أفلام الصحبة"

 قدم خان نحو 26 فيلمًا سينمائيًا منهم الحريف وموعد على العشاء ومستر كارتيه وكون مع المخرج الكبير عاطف الطيب شركة إنتاج هى "أفلام الصُحبة" وشاركهم فى الشركة بشير الديك، سعيد شيمي، نادية شكري، خيري بشارة، وداود عبد السيد.

كان الهدف من إنشاء هذه الجماعة إنتاج أفلام ذات مُستوى جيد وجديد، والفيلم الوحيد الذي قامت الجماعة بإنتاجه هو “الحريف”، وحسب استفتاء النقاد 1996، جرى اختيار 4 أفلام للمخرج محمد خان ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، هي “خرج ولم يعد”، "أحلام هند وكاميليا"، "سوبر ماركت"، و"زوجة رجل مهم".

جنسية مصرية فى سن الـ72

حاول طوال عمره الحصول علي الجنسية المصرية بعد أن ظل سنين طويلة يعيش بجنسية والده الباكستانية، حتى حصل على الجنسية المصرية عام 2014، بعد بلوغه عمر الـ72 عامًا.

"عمرى ما كنت خواجة"

تحدث محمد خان عن كواليس حصوله على الجنسية المصرية والمعاناة التي مر بها حتى يحظى بها، خلال لقائه مع برنامج “معكم” منى الشاذلي، وقال: “أبويا رباني على إن مصر دي بلدي ولازم أكون جزء منها، وأنا عمري ما كنت خواجة”.

أشار إلى أنه كثيرًا ما حاول الحصول على الجنسية، لكن دائما كانت طلباته تأتي بالرفض: “كنت مُصر إن الجنسية تيجي لحد باب البيت، بعد ما عملت عدة محاولات وقلت مش هطلبها، وشكرًا للمستشار عدلي منصور”، مضيفًا: “أحمل شهادة ميلاد مصرية، لكني رفضت الحصول على الجنسية المصرية بطرق غير قانونية”.