رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مشروع جديد يحظر تولي ترامب رئاسة مجلس النواب الأمريكي

ترامب
ترامب

أثار النائب الديمقراطي بريندان بويل، خلال هذه الفترة الكثير من الجدل، بسبب  مشروع قانون جديد قدمه، وينص المشروع على أن العضو المنتخب في مجلس النواب فقط يستطيع العمل كرئيس للمجلس، بعد أن وصف الرئيس السابق دونالد ترامب الاقتراح بأن يكون رئيسًا لمجلس النواب بأنه "مثير جدًا للاهتمام"،  بحسب قناة العربية الإخبارية

ولا ينص الدستور بشكل مباشر على أن رئيس مجلس النواب يجب أن يكون عضوًا في المجلس، ولكن حتى الآن، لم يتم شغل هذا الدور من قبل شخص خارجي.

وجادل بويل بضرورة توضيح القانون، حتى لو كان انتخاب شخص من خارج الكونجرس ليكون رئيس مجلس النواب لا يزال بعيد المنال.

ويعتبر مشروع قانونه، الذي ينص على أن العضوية بالانتخاب شرطًا أساسيًا لاستلام الرئاسة، سيحد صراحةً من الأهلية للمشرعين الحاليين في مجلس النواب.

وقال بويل: "رئيس مجلس النواب الأميركي هو الثاني في تسلسل الخلافة الرئاسية للولايات المتحدة، كما أن اسم ترامب الذي يتم طرحه كرئيس مجلس النواب يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار بأن متطلباتنا الحالية بحاجة إلى تعديل".

وفي حين أن جميع رؤساء مجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة كانوا أعضاء حاليين في مجلس النواب، يمكن لأي مشرع أن يرشح من يشاء خلال بداية كل جلسة من جلسات الكونغرس لانتخاب زعيم المجلس الأعلى رتبة.

وفي السنوات الأخيرة، اختار بعض المشرعين الذين لم يرغبوا في التصويت لزعيم حزبهم ترشيح أسماء أخرى.

وفي يناير 2019، على سبيل المثال، صوّت اثنان من الديمقراطيين للسيناتور تامي داكويرث وهو ديمقراطي، كما صوّت آخر للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، وصوّت آخر للناشطة في مجال حقوق التصويت ومرشحة حاكم ولاية جورجيا ستايسي أبرامز لعام 2018.

وسُئل ترامب الشهر الماضي عن فكرة ترشحه لمجلس النواب العام المقبل لمحاولة الفوز بمطرقة المتحدث (كرئيس للمجلس) خلال ظهوره في برنامج إذاعي.

وقال ردًا على المذيع الإذاعي اليميني واين ألين روت: "هذا مثير جدا للاهتمام"، مشيرًا إلى أن آخرين اقترحوا عليه الترشح لمجلس الشيوخ، وعلق: "لكنك تعرف ماذا، قد تكون فكرتك أفضل، إنها ممتعة للغاية".

وقال ترامب، الذي طرح فكرة أن يكون مرشحًا محتملًا آخر للبيت الأبيض في عام 2024 ، في وقت لاحق من خلال متحدث باسمه إنه لا يريد أن يكون رئيس مجلس النواب.

وأكد المتحدث باسم ترامب، جيسون ميللر، أن "ترمب ليس لديه أي رغبة في أن يكون رئيسًا للمجلس".

وبينما أدلى عدد قليل من الديمقراطيين بأصواتهم لأشخاص غير بيلوسي في يناير، لم يواجه زعيم الأقلية الجمهوري في مجلس النواب كيفين مكارثي أي انشقاقات عن الجمهوريين في ذلك الوقت