رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنغافورة تحد من التجمعات وتخطط لتقديم المزيد من المساعدات الاقتصادية بسبب كورونا

كورونا في سنغافورة
كورونا في سنغافورة

تعتزم سنغافورة تشديد القيود المفروضة على تناول الطعام في المطاعم والتجمعات الاجتماعية مرة أخرى ووقف التمارين في الأماكن المغلقة اعتبارًا من بعد غد الخميس، وسط ارتفاع عدد الإصابات اليومية بكورونا إلى مستويات قياسية بسبب سلالات كورونا شديدة العدوى التي تنتشر في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا.

وقالت السلطات السنغافورية في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء، إنه سيتم تعليق تقديم طلبات الطعام وتقليص التجمعات الجماعية إلى شخصين من خمسة أشخاص حتى 18 أغسطس، على أن يجري إعادة مراجعة الإجراءات بعد أسبوعين، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء. 

وستعلن سنغافورة أيضًا عن حزمة دعم اقتصادي بسبب الفيروسات خلال الأيام المقبلة، والتي قال وزير المالية لورانس وونج إنها ستعتمد على المساعدات السابقة مرجعا للمساعدات المقبلة.

وكانت الحزمة السابقة قد كلفت البلاد 2ر1 مليار دولار سنغافوري (878 مليون دولار أمريكي)، تم تمويلها من خلال إعادة تخصيص الأموال.

وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية، تحديثًا يستند إلى توصيات فريق الخبراء الاستشاري للمنظمة المعني بالتلقيح ضد كورونا، ويتعلق بالفئات ذات الأولوية في التطعيم، خاصة في البلدان التي تمتلك كميات محدودة من لقاحات المضادة للفيروس.

ووسعت المنظمة من الفئات المدرجة في المرحلة الثانية من التطعيم، مع الأخذ في الاعتبار أحدث الأدلة والبيانات التي أصبحت متاحة من التجارب السريرية، لتشمل النساء الحوامل والأطفال الذين يعانون من ظروف صحية خاصة إضافة إلى ما يخص النساء المرضعات.

وذكرت المنظمة الدولية أن الدلائل تشير إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابات الشديدة بـ"كورونا"، كما تم ربط عدوى كورونا أثناء الحمل بزيادة خطر الولادة المبكرة والأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى رعاية مركزة، مشيرة إلى أنه يتم وضع النساء الحوامل في المرحلة الثانية من السيناريوهات الوبائية لخارطة طريق تحديد أولويات التطعيم، وفقًا لتوصيات فريق الخبراء الاستشاري، لا سيما النساء الحوامل في سن أعلى والمصابات بأمراض مصاحبة.

وبالنسبة للنساء المرضعات، أوضحت المنظمة أنه لا يوجد حتى الآن سوى القليل من الأدلة حول ما إذا كانت النساء المرضعات معرضات لخطر الإصابة بالأعراض الحادة لفيروس كورونا، منوهة إلى أن بعض الدراسات قصيرة المدى افترضت عدم وجود خطر على الرضع من تحصين الأمهات المرضعات، كما تشير البيانات المحدودة المبكرة إلى أن الحماية من اللقاح قد تمنح من الأم إلى الطفل.