رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طفولتها وعلاقتها بالشماس.. أسرار من حياة الشحرورة صباح

صباح
صباح

كثير من الأسرار في حياة النجمة الراحلة صباح، والتي كشفت الفنانة بنفسها بعض هذه الأسرار على صفحات المجلات التي أجرت معها العديد من الحوارات.

سر الطفولة

ففي حوار مع مجلة الكواكب كشف الفنانة عن مواقف في طفولتها، تقول في يوم دخلت إلى حجرة الدراسة فوجدت لعبة في شكل عروسة صغيرة ملقاة على الأرض وكانت العروسة جميلة وتلفت حولي كي أرى هل شاهدني أحد أم لا، وأخذت العروسة وأخفيتها في درجي.

أضافت:"انتهى اليوم الدراسي فخرجت من المدرسة وأنا أحمل بين كتبي العروسة الصغيرة، وكنت أعرف أنها لزميلة لي وبكت عليها كثيرًا عندما فشلت في العثور عليها، وحملتني سيارة المدرسة إلى منزلي وما كنت أغادرها حتى هرولت مسرعة حتى أصعد سلالام المنزل حتى سقطت ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ممدة على سريري وأمي تضع بعض الضمادات على قدمي ورأسي.

وتابعت “مالت علي والدتي تسألني ماذا بي فأخبرتها بأن قدمي زلت في غفلة مني ثم قالت لي وهي تقدم لي أجزاء من العروسة التي تهشمت أثناء سقوطي فوق السلالم من أين لك هذه العروسة؟ فأخذت أجزائها واحتضنتها ثم أخذت أبكي في حرقة ولم يفهم أحد ممن حولي سر بكائي المفاجئ، وتعلمت من هذه الحكاية ألا أطمع في شيء ليس ملكي وأن أعطي لكل ذي حق حقه”.

أسرار من حياتها مع زوجها نجيب الشماس

كما سردت الفنانة حكايتها مع نجيب الشماس وزواجها منه وذلك في حوار مع مجلة الشبكة، تقول الشحرورة:" كانت العلاقة بيني وزوجي عبدالله الشماس مليئة بالغيرة من طرفه، و إن فتحت النافذة راح يصرخ ويغلق النافذة وامتدت ثورته إلى أهلي ومنعهم من دخول بيتي، وذكر الشماس السبب لصباح  أنه "يستتقل دمهم" وكان نفس الأمر يذكروه الأهل تجاه عبدالله الشماس.

أضافت: “أصبحت واقعة بين الاثنين زوجي وأبي، وانتفضت في وجه الشماس وقلت له أنك تستطيع أن تفعل بي ما تشاء، ولكن أن تمنعني من أهلي فهذا مستحيل مستحيل، إن أهلي وشقيقاتي وسعاد من نوع خاص، حياتي وروحي وكل شيء في هذه الدنيا”.

تكمل: "شقيقاتي قررن زيارتي في طرابلس، وما إن رآهم زوجي عبدالله الشماس حتى صرخ فيهن:"بره.. بره"، واندفعن أخواتي إلى الباب، اندفعن خائفات والدموع لا تزال تبلل وجوههن فهببت واقفة بينهن وبينه وقلت له: إذا خرجت شقيقاتي من بيتي فاعمل حسابك أني سأخرج أنا أيضًا، فصرخ الشماس: "ماذا تقولين؟"، وهنا أشهر عبدالله الشماس مسدسه وصوبه إلى صدر صباح وقال: "إذا سرت خطوة واحدة من هنا قتلتك، فأفلتت منا شقيقتي الصغرى نجاة، وجثت على ركبتيه وقبلتهما وقالت له: "لا تقتل أختي وما إلنا غيرها".

وتأمل الشماس نجاة ثم تأمل شقيقتها وأعاد المسدس إلى وسطه مرة أخرى، وكانت النتيجة أن غادرت شقيقات صباح إلى بيروت وبقيت هي في طرابلس.

تواصل: "ومرت الأيام وأنا على هذه الحال من ضغط الزوج وألم الفراق، حتى حملت بابني، وبقدر ما فرحت بالجنين بقدر ما حزنت على عوزي وفقري، نعم فقري إذ ما هو الفقر إن لم يكن عوزا وفاقة وحرمانا، فقيرة وأنا على بعد 80 كيلو من ثروتي الكبرى التي يحتجزها والدي في بيروت، ثلاثون ألف جنيه يحملها أبي في جيبه وأنا في طرابلس لا أملك ثمن "كافولة" للمولود المنتظر