رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان يتخذ إجراءات عاجلة لدعم ولاية البحر الأحمر فى مجابهة كورونا

 اللجنة العليا للطوارئ
 اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالسودان

أعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالسودان، اليوم، عن تبنّى حزمة من القرارات والتوصيات لدعم البحر الأحمر في مجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وبحثت اللجنة العليا للطوارئ، برئاسة صديق تاور الرئيس المناوب للجنة، في اجتماعها بقاعة الصداقة، التقرير الفني الذي قدمه الوفد المشترك والمكون من اختصاصيين من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية، بعد زيارتهم لولاية البحر الأحمر لمدة أسبوع، ووقوفهم على مجريات الأحداث الصحية التي تشهدها الولاية، خاصة تطورات الوضع الوبائي لجائحة كورونا بالولاية.

وأكّد صدق تاور دعم ومساندة اللجنة العليا للطوارئ الصحية  للولاية وتقديم كل ما هو متاح وممكن من قبل الحكومة الاتحادية لتمكين الولاية من السيطرة التامة على تداعيات جائحة كورونا وتحقيق سلامة وصحة مواطن ولاية البحر الأحمر، وذلك حسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي السوداني.

البحر الأحمر تواجه زيادة في حالات كورونا

وتضمن التقرير الفني الذي قدمه الوفد العديد من الملاحظات أكدت وجود تزايد كثيف في عدد الحالات المسجلة يوميًا، وتزايد معدل الوفيات اليومي بجانب تسجيل معدل عال لنسبة الحالات الموجبة من إجمالي الحالات المفحوصة يوميًا. 

وفي المقابل، وحسب التقرير الفني يوجد نقص في كميات الأكسجين المنتجة محليًا، الأمر الذي أدى إلى العديد من الأزمات وعدم توفر الأكسجين لمرضى الكورونا وغيرهم من بقية المرضى الذين يحتاجون له كواحد من مكونات علاج حالاتهم المزمنة بجانب امتداد فترة الوباء لمدة تجاوزت العام والنصف أدى إلى استنزاف قدرات الولاية المالية، وعجزت حكومة الولاية عن الاستمرار في تقديم الدعم المطلوب لعمليات الاستجابة وبخاصة الإيفاء بمستحقات الكوادر الطبية.

وكشف التقرير عن ولاية البحر الأحمر تعاني من قصور في أداء العمل الروتيني لأنشطة الصحة العامة والوقائية مثل إصحاح البيئة ومعالجة مياه الشرب ومكافحة البعوض، مما أدى إلى تسجيل مؤشرات متدنّية في مجال سلامة المياه وتزايد نسبة توالد البعوض الناقل للحمّيات الفيروسية وازدياد إحتمال حدوث أوبئة مثل الكوليرا وحمى الضنك والشيكونقونيا. 

وأشار مجلس السيادة إلى أن وزارة الصحة الاتحادية لدعم ولاية البحر الأحمر قررت اعتماد خطة استجابة بتكلفه ٤٥ مليون جنيه سوداني وإرسال فريق فني لدعم الوزارة في أداء الأنشطة الفنية المطلوبة للاستجابة، كما تقرّر شحن ١٥٠ أسطوانة أكسجين يوميًا لسد النقص في الأسطوانات.