رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بكين: أبعدنا سفينة حربية أمريكية في بحر الصين الجنوبي

سفينة حربية أمريكية
سفينة حربية أمريكية

أعلنت القوات المسلحة الصينية، عن إنها أبعدت سفينة حربية أمريكية دخلت بشكل غير قانوني المياه الإقليمية الصينية بالقرب من جزر باراسيل، اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن قيادة الجناح الجنوبي بجيش التحرير الشعبي الصيني قولها في بيان: "نحث الولايات المتحدة على الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الاستفزازية".

وقال تيان جون لي، المتحدث باسم القيادة العسكرية الجنوبية بجيش التحرير الشعبي الصيني، إن "المدمرة الصاروخية الأمريكية "بينفولد" غزت المياه الإقليمية لجمهورية الصين الشعبية في بحر الصين الجنوبي".

وبحسب البيان فقد دخلت السفينة مياه جزر باراسيل (المتنازع عليها، والاسم الصيني لها هو جزر شيشا) دون إذن. و"رافقتها مجموعة من القوات البحرية الصينية وأصدرت تحذيرا نحوها"".

وأكد تيان جون لي أن "أرخبيل شيشا هو أراضي صينية أصلية"، واصفا تصرفات المدمرة الأمريكية بأنها "انتهاك لسيادة الصين والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، فضلاً عن تقويض خطير للسلام والاستقرار في المنطقة".

وأضاف المتحدث: "الحقائق تظهر أن الولايات المتحدة هي الخالق الحقيقي للمخاطر الأمنية في بحر الصين الجنوبي".

وفي وقت سابق من اليوم، كررت الولايات المتحدة تحذيرها للصين من أن أي هجوم على القوات المسلحة الفلبينية في بحر الصين الجنوبي سيؤدي لتفعيل معاهدة مبرمة بين الولايات المتحدة والفلبين عام1951 للدفاع المشترك.

ووجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، هذا التحذير في بيان خطي بمناسبة ذكرى مرور خمسة أعوام على حكم أصدرته هيئة تحكيم برفض مطالبات الصين بالسيادة على مناطق واسعة في بحر الصين الجنوبي.

وأكدت الصين يوم الجمعة عدم قبول بكين لهذا الحكم.

وقال بلينكن:"تؤكد الولايات المتحدة السياسة التي أعلنتها في 13 يوليو 2020 بشأن المطالبات بالسيادة البحرية في بحر الصين الجنوبي"، وذلك في إشارة إلى رفض إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لمطالب الصين بالسيادة على الموارد البحرية في معظم بحر الصين الجنوبي.

وأضاف بلينكن: "نؤكد أيضا أن أي هجوم مسلح على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات في بحر الصين الجنوبي سيُفعل الالتزامات الأمريكية للدفاع المشترك بموجب المادة الرابعة من معاهدة عام 1951.

وتطالب الصين بالسيادة على معظم المياه داخل ما يسمى بخط القطاعات التسعة، والذي تتنازع عليه أيضا بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.