رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأيام المباركة.. أعمال مستحبة في العشرة الأوائل من ذي الحجة

دار الإفتاء
دار الإفتاء

بالتزامن مع بداية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إن العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة هو أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.

وأكدت أنه يٌستحب للمسلم أن يصوم الأيام الثمانية من ذي الحجة لأن الصوم من الأعمال الصالحة والله يحب العمل الصالح ويرفع من شأنه في مثل هذه الأيام، رغم أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا حث على الصيام بها، وإنما هذا من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله وفقا لحديث ابن عباس.

وقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي للمسلم أن يضع لنفسه برنامجًا في العشر الأوائل من ذى الحجة، كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم. 

وأضاف المجمع، في منشور له عبر صفحته الرسمية “فيسبوك”، أن هناك 8 أعمال مستحبة فى العشر من ذي الحجة، وهما: الحج والعمرة، الصلاة لوقتها، الصدقة، الأضحية، قراءة القرآن، التوبة والاستغفار، صلة الأرحام، بر الوالدين.  

وفي وقت سابق، كشف مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عن 8 عبادات مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وبين « البحوث الإسلامية» أن هذه الأعمال هي: « بر الوالدين، صلة الأرحام، التوبة والاستغفار، قراءة القرآن، الأضحية، الصدقة، الصلاة لوقتها، الحج والعمرة».
 
ونبه مجمع البحوث بالأزهر أن الْعَشْر الأُوَل من ذي الحجة أيام مباركات، لها فضل عظيم، ففيها تَكْثُرُ الخيرات، وتتضاعف الحسنات، ويستحب فيها الإكثار من الطاعات، وأقسم ربنا بها في كتابه؛ وذلك لعظم شأنها، وتنويهًا لفضلها؛ لأنه لا يقسم إلا بشيء عظيم، فقال- عز وجل -: {وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].
 
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف أن أيام عشر ذي الحجة، أيام عظيمة، أقسم الله -عز وجل- بها في قرآنه، فقال: {وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].

وأفاد «مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بين  فضلها بقوله: «مَا مِنْ أَيَّامٍ، الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ»، يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، [أخرجه ابن ماجه].
 
ووجه الأزهر العالمي للفتوى: «هيا بنا نُري الله من أنفسنا خيرًا، و نتعرض لنفحاته بفعل الصالحات في هذه العشر الفاضلة؛ فهي أفضل أيام الدنيا».