رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العربية للتصنيع» تبحث مع وزير مفوض الشؤون التجارية الأمريكي تعزيز التعاون

الهيئة العربية للتصنيع
الهيئة العربية للتصنيع

أكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع آفاق الشراكات وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع كبري الشركات العالمية وفقا لأحدث معايير الثورة الصناعية الرابعة .

جاء هذا خلال مباحثات التعاون التي أجريت اليوم بين العربية للتصنيع و"ريك أورتيز"، وزير مفوض الشئون التجارية بسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة.

وتناولت المباحثات الإمكانيات التصنيعية بالهيئة العربية للتصنيع وبحث تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا  بالتعاون مع كبرى الشركات الأمريكية والتصنيع المشترك لتلبية احتياجات كافة المشروعات التنموية والصناعية التي تشهدها مصر في كافة مجالات التصنيع، ومنها الصناعات الدفاعية والمدنية ورقمنة خطوط الإنتاج والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والسيارات الكهربائية وتكنولوجيات المياه  والطاقة المتجددة والبنية الأساسية ووسائل النقل صديقة البيئة والأجهزة والمستلزمات الطبية والتحول الرقمي والبرمجيات وكافة مجالات التصنيع.

وأكد "التراس" أهمية تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وخفض الواردات في مجالات التصنيع المتعددة، مشيدا بجودة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية في كافة المجالات وعمق علاقات التعاون والشراكة بين العربية للتصنيع وكبرى الشركات الأمريكية.

وأضاف أن الهيئة  العربية للتصنيع تستهدف فتح آفاق للتعاون وتوطين التكنولوجيا بالاستفادة من خبرات الشركات الأمريكية العالمية لزيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية، إلى جانب زيادة الفرص التنافسية في السوق المصرية والأفريقية والعربية.

من جهته، أكد "ريك أورتيز"، أن كبرى الشركات الأمريكية العالمية تتطلع للتعاون والشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع ونقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر البشرية وفقا لأحدث نظم التدريب، مشيرا إلى أن  العربية للتصنيع تمثل الظهير الصناعي القوي للدولة المصرية، حيث تمتلك كوادر بشرية مدربة وإمكانيات صناعية متطورة ورؤية واضحة لتطوير مجالات التصنيع، إلى جانب ما تتميز به من دقة وكفاءة في تنفيذ المشروعات التي تسند إليها وتسليمها في التوقيتات المحددة.

وأضاف أن السوق المصري كبير وواعد ويشكل أهمية استراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية، لافتا إلى أن المستقبل القريب سيشهد مزيدا من تعزيز التعاون والاستثمارات الأمريكية في كافة المشروعات التنموية والتصنيعية التي تشهدها مصر.