رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: «آبي أحمد» استخدم أسلحة محرمة دوليًا في قصف إقليم تيجراي

قصف إقليم تيجراي
قصف إقليم تيجراي

سلطت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، الضوء على مجازر رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد في إقليم تيجراي.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فقد استخدم أبي أحمد الاغتصاب كسلاح في المناطق النائية من قبل جنود الجيش الإثيوبى.

وقالت الصحيفة إن مسئولة كبيرة في الأمم المتحدة أبلغت مجلس الأمن الأسبوع الماضي أن أكثر من 500 امرأة إثيوبية أبلغن رسميا عن تعرضهن للعنف الجنسي في تيجراى، على الرغم من أن العدد الفعلي للقتلى من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، في مدينة ميكيلي، يقول العاملون الصحيون إن حالات جديدة تظهر كل يوم.

وقالت الصحيفة، انه في خريف 2020 شهد إقليم تيجراي الإثيوبي نزاعا دمويا مع الحكومة المركزية في أديس أبابا، وما تزال أزمة الإقليم مستمرة في وقت يتدفق فيه المزيد من اللاجئين إلى السودان حيث ظروف المخيمات التي يقيمون بها كارثية.

وبحسب نشطاء فإنه خلال النزاع الدموى، استخدم آبي أحمد، أسلحة محرمة دوليا (كيماوي) في قصف إقليم تيجراي بالطائرات الحربية، وجرد مواطني تيجراي من ممتلكاتهم وتم تهجيرهم من إثيوبيا إلى السودان، وفي المقابل جاؤوا بأشخاص موالين لهم ليسكنوا في هذه المنازل.

بدوره اعتبر الاتحاد الأوروبي، أن هناك «انتهاكات» تحدث في إقليم تيجراي الإثيوبي، بسبب الصراع الدامي بين القوات الحكومية و«جبهة تحرير تيجراي» المعارضة، يمكن أن ترقى إلى مستوى «جرائم حرب».

ومنذ سقوط تيجراي فى قبضة جبهة تجرير تيجراي يونيو الماضى، تحولت إلى كابوس دامي يؤرق حكومة آبى احمد، فكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أقوى أطراف الائتلاف الحاكم لسنوات عديدة لكن رئيس الحكومة الفيدرالية أبى أحمد كبح نفوذها بعد توليه السلطة وساءت العلاقات بين الجانبين بعد أن حل أحمد الائتلاف الحاكم الذى كان يتألف من عدة أحزاب إقليمية عرقية، وأعلن أحمد دمج الأحزاب في حزب وطني واحد أطلق عليه حزب الرفاه، لكن الجبهة الشعبية رفضت الانضمام لهذا الحزب.

من جابها حذرت وزارة الخارجية الأمريكية أثيوبيا، وقالت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين اتصل برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ، مؤكدا على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف فوري وغير محدد لإطلاق النار في منطقة تيجراي الشمالية.