وكيل تضامن بورسعيد: مشروعات اقتصادية لتمكين سيدات القرى الأكثر احتياجًا (صور)
التقت الدكتورة سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة بورسعيد، بعدد من سيدات قرى المناصرة والديبة الأكثر احتياجاً غرب محافظة بورسعيد، والمنضمين إلى مبادرة الرئيس تكافل وكرامة، وذلك لبحث سبل تمكينهم اقتصادياً.
واستمعت "حبيش" إلى تطلعات الأهالي بالقرى، وتعرفت خلال اجتماع ضم أكثر من 50 سيدة، على طبيعة الأعمال التي يمكن أن توفر لهم ولأبنائهم مصادر رزق، وذلك في إطار مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للمصريين.
وأكدت "سوسن حبيش" في تصريحات لـ"الدستور"، أن الهدف من زيارتها هو التمكين الاقتصادي للأسر بمضمونه الشامل، وضمان تحقيق الاستقرار لهم ولذويهم، وذلك لن يتحقق إلا بالعمل والإنتاج.
وأشارت "وكيل تضامن بورسعيد"، أنها أصدرت توجيهات بتأهيل أحد المباني التابعة للمديرية بحي الغرب لتكون مركزاً لتدريب وتأهيل السيدات، وأكدت أنها بالتعاون مع رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني سوف توفر تكلفة المشروعات للسيدات، وتتمثل المشروعات في "الخياطة، المشغولات اليدوية، التطريز، صناعة المفارش، الأزياء"، بالإضافة إلى أي من المشروعات التي يمكن عرضها من المشاركات.
وفي شأن آخر كان قد أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء ، عن تكثيف حملات التعقيم والتطهير داخل لجان امتحانات الثانوى العام ، البالغ عددها 19 لجنة ، والتي من المقرر أن تنطلق 10 يوليو المقبل ، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، والتي تتم بالتنسيق بين مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والسكان.
وأوضح المحافظ، أن حملات التطهير تتم داخل المدارس التي ستشهد امتحانات الشهادة الثانوية ، حرصًا على سلامة الطلاب وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن أعمال التطهير تتم على أعلى مستوى بواسطة جهاز القوارض والحشرات برئاسة المهندس أسامة رخا ، إلى جانب تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل اللجان وتوفير مواد التعقيم وأدوات النظافة الشخصية داخل المدارس، بالإضافة إلى ضرورة قياس درجة حرارة الطلاب قبل دخولهم اللجان، وضرورة التزام الطلاب بارتداء الكمامات الطبية.
وناشد "المحافظ" المواطنين بضرورة دعم جهود الأجهزة التنفيذية ومنع التزاحم على المدارس والوعي بأهمية اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية حرصا على سلامة الجميع.
