«كورونا» يجعل تيريزا ماى النائبة الأعلى دخلًا فى بريطانيا

كسبت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، تيريزا ماي، أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني مقابل خطابات في ندوات ومناسبات "افتراضية" خلال فترة فيروس كورونا، مما يجعلها النائب الأعلى دخلاً العام الماضي.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه على الرغم من الانخفاض الحاد في رسوم الحضور في دائرة المحاضرات الدولية وانتقاد افتقار رئيسة الوزراء السابق للكاريزما، فقد تلقت ماي 502،837 جنيه إسترليني مقابل 12 مشاركة محادثة من سبتمبر الماضي إلى يونيو.

وبلغ إجمالي أرباحها من الخطب منذ الإطاحة بها من مجلس الوزراء في يوليو 2019 إلى ما يقرب من 1.9 مليون جنيه إسترليني.

وانخفضت معدلات المتحدثين بنسبة تصل إلى 90% أثناء الإغلاق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انتقال الأحداث عبر الإنترنت.

وحددت ماي رسوم خطاب تصل إلى 110.000 جنيه إسترليني قبل الوباء، لكن أسعارها على الإنترنت صمدت بشكل أفضل من معظمها، حيث تراوح بين 38000 جنيه إسترليني و48245 جنيهًا إسترلينيًا، وفقًا لسجل البرلمان للمصالح المالية للأعضاء.

ففي أبريل، حصلت نائبة حزب المحافظين ورئيسة الوزراء السابقة، البالغ من العمر 64 عامًا، عن Maidenhead على 76000 جنيه إسترليني مقابل خطابين منفصلين عبر الإنترنت في نفس اليوم- أحدهما لشركة في سولت ليك سيتي بولاية يوتا، والآخر لشركة في كارميل، كاليفورنيا.

وفي سبتمبر، تلقت ماي 46750 جنيهًا إسترلينيًا مقابل خطاب افتراضي لمؤسسة Telmex، وهي هيئة خيرية.

ومن بين العملاء الآخرين جمعية العقارات الأمريكية التقاعدية ومنتدى ريتشموند، وهي منظمة تعليمية أمريكية غير ربحية.

وتحدثت من المنزل إلى جمعية الفنون الأربعة في فلوريدا في فبراير، وقالت: "أتمنى أن أبدأ بالقول إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا في بالم بيتش، مع ذلك، تتمثل إحدى مزايا إلقاء محاضرة من منزلك في أنها تقلل من التحديات اللوجستية"، وتلقت 38672 جنيهًا إسترلينيًا للمحاضرة وجلسة أسئلة وأجوبة.