ميليشيا الحوثى تستخدم موانئ الحديدة لإطلاق القوارب المفخخة
اتهمت الحكومة اليمنية، السبت، ميليشيا الحوثي، باستخدام موانئ محافظة الحديدة، لإطلاق القوارب المفخخة.
وقال والانتهاء من أكثر من 60% من رقمنة مستندات ووثائق وملفات الوزارة ضمن المشروع القومي للرقمنةمعمر الإرياني، إن "إحباط محاولة الهجوم الإرهابية التي خططت لها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستخدام زورقين مفخخين، تؤكد من جديد الخطر الذي يمثله استمرار سيطرتها على أجزاء من سواحل محافظة الحديدة على أمن وسلامة السفن التجارية وناقلات النفط وخطوط الملاحة الدولية".
وأضاف: "استخدام مليشيا الحوثي موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى لتجهيز وإطلاق القوارب المفخخة المسيرة عن بعد، يؤكد استغلال المليشيا اتفاق السويد لخدمة أنشطتها الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد المصالح الدولية"، وفقًا لتغريدة على حسابه بموقع "تويتر".
ولفت إلى أن ذلك يتناف مع نصسوص وروح اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة.
كما طالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بادانة، معتبرًا أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لحركة التجارة الدولية، والقيام بمسئولياتهم في حماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي وإعادة ادراجها ضمن قوائم الارهاب الدولية
وفي وقت سابق، أعلن التحالف العربي تدمير زورقين مفخخين ،للحوثيين في منطقة الصليف بمحافظة الحديدة، فيما اتهمت جماعة الحوثي التحالف بشن غارتين جويتين على المنطقة ذاتها.
كان البنتاغون قد نشر العام المضي، صوراً لشحنتين عبر البحر تحتويان على أسلحة إيرانية كانتا متجهتين إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.
وشرح البنتاجون حينها كيف أن فيلق القدس المسؤول عن مهمات خارج البلاد في الحرس الثوري الإيراني أثبت أنه يحاول إرسال أسلحة إلى الحوثيين في اليمن باستمرار.
وقالت الحكومة اليمنية الشرعية، مساء السبت، إن ميليشيا الحوثي تستغل "اتفاق السويد لخدمة أنشطتها الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد المصالح الدولية".
وصباح السبت، كشف التحالف عن اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة تابعة للميليشيا الحوثية بالأجواء اليمنية أطلِقت تجاه خميس مشيط.
ودان التحالف "استمرار تعمد الميليشيا الحوثية استهداف المدنيين والأعيان المدنية"، مشيراً إلى اتخاذ "الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك".
