رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد دعم الرئيس للمصابين به.. أحدث وسائل الكشف المبكر لمرض الضمور العضلي

السيسي
السيسي

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر القليلة الماضية استغاثات عدد كبير من أولياء الأمور، الذين أصيب أبناؤهم بمرض ضمور العضلات، في محاولة منهم إلى الوصول للجهات الرسمية التي تتبنى علاج الأطفال، أو الوصول إلى تبرعات من المواطنين، ذلك لأن تكلفة العلاج أكبر من طاقتهم حيث بلغ متوسط التكلفة ثلاثة ملايين دولار.

وبعد الانتشار السريع للحالات المصابة، أعلن الرئيس السيسي علاج الأطفال المصابين بمرض الضمور العضلي على نفقة الدولة، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وتبرعات صندوق تحيا مصر.

وأوضح السيسي، خلال تفقد المعدات والمركبات والآلات الهندسية، أن مرض الضمور العضلي يمكن علاجه من خلال الكشف المبكر عن هذا المرض في الشهور الأولى من ميلاد الطفل.

وأكد الرئيس أن مصر لديها وسائل للكشف المبكر عن مرض الضمور العضلي، مضيفًا أن تكلفة علاج الطفل الواحد من مرض "الضمور العضلي" تصل إلى 3 ملايين دولار ويمكن علاج الطفل في السنة الأولى من ميلاده وكلما تقدم في السن صعب أكثر علاجه.

وواصل الرئيس أن الدولة ستتحمل تكاليف علاج مرضى الضمور العضلي بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والتبرعات لصالح صندوق تحيا مصر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية كثفت جهودها لمكافحة فيروس سي، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية لإعطائها وثيقة بخلو البلاد من فيروس سي.

وكشف القائمون على الحملة الرسمية لمرضى ضمور العضلات، عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسيبوك"، عن بالغ سعادتهم بالقرار الذي اتخذه السيد رئيس الجمهورية، بعلاج الأطفال المصابين بهذا المرض: "الحمد لله اللى كنت بتمنا انه يتحقق من 6 سنين من ساعة ما عملت حملة مرضى ضمور العضلات.. الحلم بدأ يتحقق بانطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية الشهر المقبل".

وأضافوا أنه تم تحديث ثلاث مراكز للعلاج الجيني في مستشفيات الجلاء للقوات المسلحة وعين شمس ومعهد ناصر، كما تم شراء كواشف لاكتشاف 19 نوعًا من الأمراض الوراثية والجينية للأطفال حديثي الولادة، للبدء في الحملة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية.

ما هو الضمور العضلي؟

ضمور العضلات هي عبارة عن حالة مرضية مزمنة يتم فيها فقدان القدرة العضلية وتصبح العضلات أقل حجمًا وضعفًا مع الوقت، وذلك بسبب سوء التغذية أو عوامل الوراثة أو قلة النشاط البدني.