الأمير يشتاق لوطنه.. هل ندم هاري على فيلمه الوثائقي؟

أجرى دوق ساسكس الأمير هاري اتصالات بأصدقائه في المملكة المتحدة للحصول على المشورة بعد أن جاءت تعليقاته حول والده بنتائج عكسية، وفقًا لمؤلف ملكي.

وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأمير الشاب لديه حنين للوطن وفقا لما أكدته شبكة من الأصدقاء المقربين في وطنه في بريطانيا، والعديد من الدائرة المقربة هم أيضًا أصدقاء مع شقيقه الأمير وليام وحضروا حفل زفافهما.

ويقول المؤلف الملكي روبرت لاسي ، الذي كتب في صحيفة ديلي ميل ، إن الأصدقاء "استمعوا بتعاطف" للأخوين في الأشهر الأخيرة دون انحياز لأي طرف.

ودعى هاري أصدقاءه "حزينًا" مؤخرًا منذ أن شكاواه ضد والده والتي كانت "سيئة الاستقبال".

يأتي ذلك في الوقت الذي يعود فيه هاري إلى المملكة المتحدة لإزاحة الستار عن تمثال لأمه الأميرة ديانا - التي من المقرر أن تقف جنبًا إلى جنب مع شقيقه ويليام الأسبوع المقبل.

وفي الشهر الماضي ، اتهم هاري عائلته "بالإهمال التام" لمشاكل صحته العقلية وزعم أن والده الأمير تشارلز جعله "يعاني" في فيلم وثائقي مثير للدهشة.

وفي The Me You Can't See، انفتح دوق ساسكس عن صراعاته مع صحته العقلية والصدمة التي تطارده بعد وفاة والدته الأميرة ديانا.

وفي لحظات صريحة بشكل مذهل ، شن هاري ، 36 عامًا ، هجمات عنيفة على أقاربه المقربين.

وكشف أنه كان يخضع للعلاج لمدة "أربع أو خمس سنوات" - بينما انفتح أيضًا على إدارة ظهره لبريطانيا وعائلته "لكسر حلقة" الحزن التي استمرت معه لعقود.

وتحدث هاري أيضًا عن معاناة زوجته ميجان في الصحة العقلية ، قائلاً: "قررت ميغان أن تشاركني الأفكار الانتحارية والعملية المتعلقة بالطريقة التي ستنهي بها حياتها.

وقدم هاري وزوجته ميجلن ماركل العديد من الادعاءات المتفجرة في الأشهر الأخيرة ، لكن يقال الآن أنهما يريدان حياة هادئة بعد ولادة طفلهما الثاني.

لكن هاري وجد نفسه متهمًا بـ "الإفراط في الهجوم" في أعقاب المحادثات رفيعة المستوى، ووجدت ميجان ماركل نفسها أيضًا تحت النار.

ويأتي ذلك مع وصول دوق ساسكس ، 36 عامًا ، إلى المملكة المتحدة لحضور الأميرة ديانا الأسبوع المقبل 
وكتب في الكتاب أن الصراع بين "ابني الأميرة ديانا المنقسمين بمرارة لا يبدو أنه سينتهي في أي وقت قريب".