رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طعنه بسكين.. تفاصيل شروع طالب هندسة في قتل زميله داخل لجنة الامتحانات

سكين
سكين

بدأت النيابة العامة بالمنوفية التحقيق في شروع طالب في قتل زميله داخل لجنة امتحان بكلية الهندسة بجامعة المنوفية. 

وأصيب منذ قليل اليوم الخميس، طالب بكلية الهندسة جامعة المنوفية، بطعنات في الصدر واليد على يد زميله في مشاجرة بينهما داخل لجنة بكلية الهندسة جامعة المنوفية. 

تلقى اللواء أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية، إخطارا من اللواء عبد الله جلال مدير المباحث الجنائية، يفيد من إصابة  الطالب مهند . ت طالب بالفرقة الأولى بطعنات فى الصدر واليد على يد زميله فى مشاجرة بينهم داخل لجنة بكلية الهندسة جامعة المنوفية، تم نقل المصاب إلى مستشفى منوف العام، وتم القبض على المتهم، والسلاح المستخدم فى الواقعة.

تم تحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وجارى العرض على النيابة العامة برئاسة المستشار محمد أبو خضرة رئيس النيابة العامة بمنوف.

عقوبة الشروع في القتل

تناول قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، وتعديلاته الشروع في القتل، فعرفت المادة 45 من قانون العقوبات، وتعديلاته معنى الشروع بأنه: «هو البدء في تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا أوقف أو خاب أثره لأسباب لا دخل لإدارة الفاعل فيها، ولا يعتبر شروعا في الجناية أو الجنحة مجرد العزم على ارتكاب ولا الأعمال التحضيرية لذلك».

ونصت المادة 46 على أنه: «يعاقب على الشروع في الجناية بالعقوبات الآتية، إلا إذا نص قانوناً على خلاف ذلك: بالسجن المؤبد إذا كانت عقوبة الجناية الإعدام، وبالسجن المشدد إذا كانت عقوبة الجناية السجن المؤبد، وبالسجن المشدد مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا، أو السجن إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن.

كما نصت المادة 47 على أن تعين قانونا الجنح التي يعاقب على الشروع فيها وكذلك عقوبة هذا الشروع.

وأوضحت المادة 116 مكررًا: «يزاد بمقدار المثل الحد الأدنى للعقوبة المقررة لأي جريمة إذا وقعت من بالغ على طفل، أو إذا ارتكبها أحد والديه أو من له الولاية أو الوصاية عليه أو المسؤول عن ملاحظته وتربيته أو من له سلطة عليه، أو كان خادمًا عند من تقدم ذكرهم».