«ديلى ميل» تكشف سر هجوم الأمير هارى على عائلته مع أوبرا وينفرى

كشف خبير ملكي أن الأمير هاري ربما يكون قد "هدد" بكشف حقائق عن العائلة المالكة البريطانية خلال لقائه مع أوبرا وينفري بعد أن جردته الملكة من ألقابه العسكرية.
وقال الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن دوق ساسكس البالغ من العمر 36 عامًا، ربما يكون قد ألمح إلى رجال الحاشية بشأن إجراء مقابلة مفاجئة مع اوبرا، بعد الإعلان عن تجريده من ألقابه العسكرية، بما في ذلك النقيب العام لمشاة البحرية الملكية ، كجزء من قراره بالتراجع عن مكانته كقائد ملكي في الخطوط الأمامية.
وأجرى الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل مقابلة شاملة مع أوبرا في غضون 24 ساعة من القرار، وفقًا لتقارير اعلامية.
وقال فيتزويليامز إن قرار القصر بسحب الألقاب منها جعل الأمير هاري ، الذي خدم في الجيش لمدة عشر سنوات ، يشعر "بالغضب الشديد" وربما جعله يسعى إلى "الانتقام".
وأشار إلى أن الدوق ربما يكون قد حذر الحاشية من إمكانية إجراء مقابلة تلفزيونية قبل إعلان "Megxit".
وتابع: "ليس هناك شك في أن هاري قدّر رعاياه بشكل رهيب وليس هناك شك على الإطلاق في أنك إذا نظرت إلى هذا على أنه انتقام محتمل".
وأكدت الصحيفة أنه تم توضيح الأمر لهم قبل عام من ذلك في قمة ساندرينجهام ، كانوا يعلمون بشكل أو بآخر أنهم سيفقدون القابهم.
وكانت هناك شائعات لا حصر لها في السنوات التي تلت ذلك أنهم سيبقونها.
وبعد فقد الألقاب، لم يعد هاري الجندي السابق، الذي خدم على خط المواجهة في أفغانستان او القائد العام لمشاة البحرية الملكية ، أو القائد الفخري للقوات الجوية لقاعدة هونينغجنون الجوية الملكية ، أو القائد الفخري للسفن الصغيرة للقيادة البحرية الملكية. والغوص بعد إعلان قصر باكنجهام في فبراير.
كما كان عليه أن يتخلى عن دوره كرئيس لمؤسسة كوينز كومنولث تراست، كما لم يعد الدوق أيضًا راعيًا لاتحاد كرة القدم للرجبي ودوري كرة القدم للرجبي - الأدوار التي تولى المسؤولية عنها من الملكة.
ولم يعد هاري أيضًا راعيًا لمؤسسة ماراثون لندن الخيرية وهو الدور الذي تولاه لمدة ثلاث سنوات ، تم تجديده مرتين، حتى يمتد لتسع سنوات.