رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المثير للجدل.. وقف العمل فى مشروع خط الأنابيب بين كندا وأمريكا

مشروع خط الأنابيب
مشروع خط الأنابيب

أعلنت الشركة المطورة لمشروع خط أنابيب نفط كيستون إكس.إل المثير للجدل في الولايات المتحدة. وقف العمل في المشروع بعد شهور من إلغاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين إلغاء ترخيصه.

 

وقالت شركة تي.سي إنيرجي المطورة للمشروع إنها أوقفته بعد مراجعة شاملة لخياراتها والتشاور مع حكومة إقليم ألبرتا (الكندي) الشريكة فيه.

 

وأضافت الشركة أنها أوقفت أعمال البناء في الخط بعد إلغاء الترخيص الرئاسي للمشروع في يناير الماضي.

 

وقالت في بيان: "ستواصل الشركة التنسيق مع السلطات الرقابية والأطراف المعنية ومجموعات السكان الأصليين لتلبية الاشتراطات البيئية والتنظيمية وضمان وقف المشروع والخروج منه بشكل آمن".

 

وأنهى قرار الشركة سنوات من النزاع بين صناعة النفط ونشطاء حماية البيئة في الولايات المتحدة والذي تدخلت فيه المحاكم في الولايات المتحدة وكندا.

 

وكان المشروع يهدف إلى نقل النفط من مناطق إنتاج الزيت الصخري في كندا إلى الولايات المتحدة.

وكان إلغاء ترخيص المشروع الصادر في مارس 2019 من أوائل قرارات جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة، قائلا إن المشروع لا يتسق مع الأهداف الاقتصادية والمناخية لإدارته.

يذكر أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعطي أوامر في ولايته تهدف إلى المضي قدماً في إنشاء 

خطي أنابيب نفط "كيستون إكس.إل" من كندا إلى الولايات المتحدة و"داكوتا أكسيس".

 

وقال مسؤولون كنديون  وقتها إن هذا المشروع سيكون نعمة للعمال والخزانة العامة في كندا".

 

ونقلت قناة "سي.بي.سي" التلفزيونية الكندية عن وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند القول، إن قرار ترامب "قرار عظيم بالنسبة لكندا وإقليم ألبرتا".

وقالت راشيل نوتلي رئيسة وزراء إقليم ألبرتا، إن هذه الموافقة ستساعد في زيادة أسعار النفط، وهذا سينعكس على زيادة الاستثمارات بما يخلق "الوظائف وهي مهمة لكل سكان ألبرتا".

كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد أوقف تنفيذ الخطين بسبب مخاوف بيئية.

وقال ترامب أثناء حفل التوقيع في المكتب البيضاوي إن هذه الأوامر الرئاسية بشأن المشروعين كانت موضوعات التفاوض بشأن اتفاقات خطوط الأنابيب مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

يذكر أن مشروع "كيستون" يستهدف نقل النفط المستخرج من الرمال الزيتية في منطقة ألبرتا الكندية إلى ولاية نبراسكا وسط غرب الولايات المتحدة، حيث يوجد خط أنابيب سيحمل النفط الكندي إلى مصافي التكرير في تكساس.