رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المتحف تراث الوطن فى مواجهة التغييب».. محاضرة بالمجلس الأعلى للثقافة

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

عبر البث المباشر٬ يعلن المجلس الأعلى للثقافة في السادسة من مساء اليوم الخميس٬ أسماء الفائزين في مسابقة "مسرح يجدد حياة" والتي نظمتها لجنة المسرح بالمجلس برئاسة الكاتب والناقد المسرحي  ياسر علام، و يتم الإعلان "أونلاين" عبر صفحة المجلس الأعلى للثقافة على "فيسبوك" وقناة أمانة المؤتمرات على اليوتيوب وصفحتها على "فيسبوك". 

وكان المجلس الأعلي للثقافة قد أعلن خلال شهر مارس الماضي٬ عن انطلاق المسابقة التي اقترحتها لجنة المسرح في إطار احتفاء وزارة الثقافة المصرية باليوم العالمي للمسرح.

 

 وتضم المسابقة جوائز بقيمة 60 ألف جنيه مصري مقسمة على فرعين: فرع (التأليف المسرحي -دورة عبدالرحمن الشرقاوي)٬ وفرع (الدراسات النقدية -دورة د. فوزي فهمي).

 

وتأتي المسابقة ضمن عدد كبير من المسابقات التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة هذا العام ضمن تنفيذ وزارة الثقافة لخطة التنمية المستدامة وبناء الإنسان فيما يخص دعم واكتشاف ورعاية الموهوبين. 

 

ومن المقرر أن يتم الإعلان أونلاين فقط في إطار تطبيق الإجرءاءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا؛ كما ينظم المجلس احتفالية في موعد لاحق يتم الإعلان عنه للاحتفال بالفائزين في المسابقة.

 

في سياق متصل يليها في السابعة مساء٬ بث مباشر أيضا لمحاضرة بعنوان "المتحف تراث الوطن في مواجهة التغييب"٬ والتي يقدمها طارق مأمون٬ مدير متحف محمود خليل وحرمه؛ وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة برئاسة د. دليلة الكرداني.

 

وضمن سلسلة محاضرات: ( دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف)؛ والتي تشرف على تنظيمها الفنانة الدكتورة سهير عثمان، وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون التشكيلية والعمارة في مصر حول دور الفنون في مواجهة التطرف الفكري ودعم وتعزيز القيم الإيجابية.

 

يذكر أن فكرة أول مُتحف مصري٬ نشأت علي يد رفاعة رافع الطهطاوي وبمرسوم لمحمد علي باشا مؤسس نهضة مصر الحديثة، وذلك متمثلا في مُتحف الإزبكية الذي أفتتح 1836م.

 

فى عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

 

وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر.