رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

23 يونيو.. انطلاق أولى فعاليات عام الثقافة «المصرية التونسية»

 وزيرة الثقافة وسفير
وزيرة الثقافة وسفير تونس بمصر

استقبلت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، محمد بن يوسف، سفير دولة تونس بمصر، واأميرة الحامدى، المستشارة الثقافية بالسفارة التونسية بحضور الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، وصبرى سعيد، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك فى مختلف المجالات الفكرية والفنية ومناقشة أجندة احتفالات عام الثقافة المصرية التونسية 2021 – 2022، والذى أعلنه الرئيس عبد لفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بالاتفاق مع نظيره التونسى قيس سعيد.

 

وأكدت إيناس عبد الدايم، أن القوى الناعمة وسيلة للتقارب بين شعوب العالم وجسرا لتبادل الرؤى والإبداعات المتنوعة، مشيرة إلى قوة وعمق العلاقات بين مصر وتونس والتقارب الوجدانى بين شعبيهما، وأوضحت أهمية تكثيف التبادل الثقافى والفنى بين البلدين خلال الفترة المقبلة، من خلال تنفيذ فعاليات عام مصر تونس والتى تستهدف توطيد أواصر الصداقة بين البلدين الشقيقين وأعلنت انطلاقها في 23 يونيو بأمسية ضمن مبادرة علاقات ثقافية التي ينظمها قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة وذلك بعد اتفاق الجانبين.

 

من جانبه، أشاد سفير تونس بجهود وزارة الثقافة فى التواصل الدولى، وخلق حالة مميزة من الحراك الإبداعى بين مصر ومختلف بلاد العالم، مثمنا جهود نشر التنوير فى مصر وأبدى سعادته بإقامة أنشطة تبادلية تعكس ألوان الفنون والثقافة فى المجتمعين المصرى والتونسى وتسهم في تعزيز فكرة لقاء الحضارات وحوار الثقافات.

 

وفى نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على حشد كافة الجهود المشتركة بهدف إنجاح عام مصر تونس بالشكل الأمثل والذي يليق بالمكانة التاريخية والثقافية للبلدين.

 

يذكر أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل بقصر الاتحادية، أبريل الماضى، الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى.

 

وخلال اللقاء أكد الرئيس السيسي على حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدمًا بأطر التعاون الثنائى على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بالثقافة، ليتم إعلان عام 2021 - 2022 عامًا للثقافة المصرية التونسية، حيث تعد أول بلد عربي تختاره مصر في عامها الثقافي، فقد سبقتها من قبل الصين وروسيا وفرنسا. كما كانت تونس ضيف الدورة الثالثة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2012، وذلك بعد عودة المعرض عقب توقفه بعد ثورة يناير.