رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حدث في مثل هذا اليوم.. رحيل القديس فورس أحد رسل المسيح

الكاتدرائية
الكاتدرائية

يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى نياحة القديس فورس الرسول أحد السبعين رسولا الذين اختارهم المسيح للكرازة في العالم أجمع.

سيرة القديس فورس الرسول أحد السبعين رسولا، وردت بين صفحات كتاب يدعى "السنكسار"، وكلمة سنكسار هي كلمة سريانية الأصل، وهو كتاب متخصص في سرد السير الذاتية لقديسي الكنيسة القبطية الارثوذكسية، او بمعنى اصح القديسين المعترف بهم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وعادة ما يُقرأ السنكسار الكنسي في القداس الإلهي، بعد القراءات الثلاث الخارجة من رحم الإنجيل وهم البولس الذي يعتمد على رسائل بولس الرسول الأربعة عشر، والكاثوليكية او رسائل الجامعة الذين كتبهم يوحنا الرسول، وبطرس الرسول، ويعقوب الرسول، ويهوذا الرسول، اضافة الى الابركسيس وهو مقتطفات من سفر أعمال الرسل.

كما تسبق قراءة السنكسار، في القداس الإلهي قراءة الانجيل مباشرة، وفي العادة يُقرأ السنكسار في الكنائس القبطية بدء من اسبوع الآلام وحتى نهاية فترة الخماسين المقدسة، وذلك لأن الاهتمام في تلك الفترة يكون بشخص السيد المسيح فقط، ولا يوجد اهتماما بأحد غيره حتى قديسين الكنيسة وفقا للطقس القبطي الأرثوذكسي.

وبالعودة الى قصة القديس فورس الرسول أحد السبعين رسولا، نجد أنه أوفد للكرازة من قبل السيد المسيح، بعد أن التقاه وتتلمذ على يده لمدة 3 سنوات، وحضر صلبه وموته وقبره وقيامته من الأموات وصعوده إلى السموات بحسب الإيمان المسيحي.

القديس فورس قبل ان ينطلق الى الكرازة منفردا شارك تلاميذ المسيح الاثني عشر في العمل الكرازي، كما تشارك ايضا في الكرازة مع القديس بولس الرسول في بعض البلدان التي كرز بها، وحمل رسائله إلى بلاد كثيرة وعلم الكثيرين من اليهود والأمم وعمدهم وجال في شرق البلاد وغربها.