رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القس أندريه زكى: علينا أن نتذكر أن الله وحده قادر على «تهدئة العاصفة»ى

اندريه زكي
اندريه زكي

أطلق المركز الإعلامي للكنيسة الإنجيلية في مصر، حلقة جديدة من حملة «الرسالة الأسبوعية لرئيس الطائفة الإنجيلية في مصر» للدكتور القس أندريه زكي، وجاءت الحلقة الأحدث تحت شعار إدارة الأزمة.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية في الحلقة: في ظل الأزمات التي نعيشها، علينا أن نتذكر أن الله وحده قادر على "تهدئة العاصفة". فعندما نلجأ إلى الله، هو يهدئ كل عاصفة نجتاز فيها. يارب، أعين إياك تترجى لتهدأ العاصفة التي تحيط بنا.

 

الدكتور القس أندريه زكى اسطفانوس من مواليد 1960، متزوج وله ثلاثة أبناء، تخرج من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، حاصل على دبلوم فى التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، وماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، أيضا دكتوراه فى فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر -بريطانيا عام 2003، عن دراسة بعنوان" الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات".

وله أيضا العديد من المؤلفات من بينها: الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات – مستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط، وصدر له مؤخرا مؤلفا بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط فى هاتين الثورتين.

وله أكثر من 100 دراسة ومقالة نشرت فى العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية، وهو يشغل حاليا منصب مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والتى تعد واحة من كبريات منظمات المجتمع المدنى فى مصر والمنطقة العربية، أيضا رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط وهى رابطة تجمع فى عضويتها مختلف الكنائس الإنجيلية فى مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، كما يشارك فى عضوية العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.

وقال الدكتور القس أندريه زكي أسطفانوس، رئيس الكنيسة، في نبذة تعريفية عن الكنيسة الانجيلية:" إنه في ديسمبر 1850 صدر الفرمان الهمايوني الذي يعتبر الكنيسة المشيخية في مصر كنيسة معترف بها بجوار الكنيسة الأرثوذوكسية والكنيسة الكاثوليكية، ولكن قبل هذا بأعوام كان المبشرون يعملون بجد واجتهاد للوصول لكل مكان في مصر للتبشير برسالة الأخبار السارة في كل أنحاء مصر".

وأضاف:"وكانت الرسالة المقدمة من المبشرين مؤسسة على بعض المبادئ اللاهوتية والإيمانية التي جاءت نتيجة لحركة الإصلاح في القرن السادس عشر، التي أحيت بدورها فكر وحياة ومبادئ الكنيسة في القرون الأولى. هذه الحركة حررت البشر من سلطة رجال الدين والكهنوت وحررتهم من الوهم والخرافة وعبودية السلطة وقدمت رؤية صحيحة للعالم والكون".

وتابع: وهذا ما فعلته رسالة المبشرين في مصر بعد ثلاثة قرون من الإصلاح. إذ حين جاءت هذه الحركة مصر وآمن بها بعض المصريين و تجذرت في وعي الجماعة واعترف بها المجتمع، أحدثت حراكًا لاهوتيًا وثقافيًا واجتماعيًا ليس في مصر فقط بل والشرق الأوسط أيضًا.