رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تلقت لبنى عبد العزير خبر انفصالها عن رمسيس نجيب؟

لبنى عبد العزيز
لبنى عبد العزيز

ذكرت مجلة الشبكة اللبنانية في حوار أجرته مع الفنانة لبنى عبد العزيز مقتطفات من حياة لبنى، ومنها خبر انفصالها عن رمسيس نجيب وحكايات أخرى معها.

كان خبر انفصال الفنانة لبنى عبد العزيز من المنتج رمسيس نجيب، بمثابة مفاجأة مدوية لجمهورها، الذي يعرف أن العلاقة كانت قوية على المستويين العاطفي والعملي، خاصة وأنه قد مهد لها الطريق للنجومية في عالم السينما.

ورغم ذلك كانت غاية الفنانة المصرية أن تكون زوجة مثالية سعيدة في بيتها ومع زوجها، وكان التمثيل بالنسبة لها مجرد هواية تستطيع الاستغناء عنها وقتما شاءت، ولكن اختلاف الطباع بينهما والغيرة الشديدة كانا بداية النهاية لزواجهما..

وتلقت الفنانة لبنى عبد العزيز نبأ طلاقها مثلها مثل الجمهور، حيث قرأت نبأ الانفصال في إحدى الصحف الفنية، فظنّت المسألة مجرد خطأ تعرضت له الصحيفة، ولكنها فوجئت بتليفون من محامي رمسيس نجيب، والذي رجاها بذوق أن ترسل إليه من يتسلم ورقة الطلاق.

وحكت الفنانة لبنى عبد العزيز عن الواقعة في حوارها لمجلة "الموعد" عام 1965، قالت: "لم أفقد الأمل في استئناف حياتنا الزوجية بالرغم من كل المتاعب التي واجهناها معًا، أو كل منّا على حده، ولكن ورقة الطلاق قتلت الأمل وأنهت القصة الطويلة نهاية مؤلمة.

بعدما حققت الفنانة لبنى عبد العزيز نجاحًا كبيرًا في فيلم "الوسادة الخالية" مع الفنان عبد الحليم حافظ، قررت أن تستغل هذا النجاح، ووضعت شرطًا يقضي بأن يكون اسمها في مقدمة أي فيلم تشارك في بطولته.

يدور فيلم "الوسادة الخالية" حول "صلاح" شاب في مقتبل العمر وطالب في كلية التجارة، يعيش أحلى أيام حياته مع حبه الأول "سميحة"، سرعان ما تتكسر تلك السعادة على صخرة الواقع عندما تقبل سميحة بعريس غني ناجح يدعى "الدكتور فؤاد"، تتحطم حياة "صلاح" من بعدها، ثم يحاول الوقوف على قدميه من جديد لأجل أن يجعل "سميحة" تندم على ما فعلته به، ينجح في دراسته وعمله ويتزوج وهو لا يزال مريضًا بالحب الأول.

ورغم أن الفنانة لبنى عبد العزيز كانت لا تزال في بداياتها، إلا أن زواجها من المنتج رمسيس نجيب فتح لها أبواب البطولة المطلقة مع كبار الفنانين، والذين لم يعترضوا بالتالي على وضع أسمائهم بعدها، ومنهم: يحيى شاهين في "هذا هو الحب"، وشكري سرحان في "أنا حرة"، وعماد حمدي في "هدى"، ورشدي أباظة في "بهية

إلا أن فنانة واحدة فقط لم ترضخ لاشتراطات الفنانة لبنى عبد العزيز وكانت هي الفنانة شادية، التي اشتركت معها لبنى في فيلم "لا تذكريني" حيث جاء اسم الأولى مع عماد حمدي في المقدمة، بينما اختفى اسم الثانية من الأفيش تمامًا. وربما يرجع السبب إلى قيام لبنى عبد العزيز بدور ثانوي في الفيلم، بينما كانت بطلته الحقيقية الفنانة شادية.