رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خارجية ألمانيا: نستعد لفتح مكتب وقود الهيدروجين بالرياض

الهيدروجين
الهيدروجين

 أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دنيس كوميتات، استعداد بلاده لافتتاح مكتب لوقود الهيدروجين في الرياض خلال الصيف الجاري، وذلك في إطار تعزيز الشراكات بين السعودية وألمانيا في الملف الاقتصادي.

وقال كويمتات، في تصريحات خاصة لقناة "العربية" الفضائية اليوم "الأربعاء"، إن "العلاقات بين ألمانيا والسعودية في مجملها جيدة للغاية، نحن نعمل بشكل وثيق مع المملكة في عدد من مجالات السياسة، ليس أقلها في القطاع الاقتصادي، حيث أقامت ألمانيا والسعودية شراكة في مجال الهيدروجين".

وحول ملف جائحة كورونا على مستوى منطقة الشرق وشمال أفريقيا، قال المتحدث الألماني إن أعداد مصابي كورونا آخذة في الانخفاض، مشيرا إلى أن الخطر لم يتم تفاديه بعد، ومن المهم أن يواصل المسؤولون السياسيون في المنطقة التوسع في برامج التلقيح الوطنية في أسرع وقت ممكن، وأن يظلوا يقظين بشأن تتبع الإصابات وعلاجها.

وفيما يتعلق بملف الحوثيين في منطقة الشرق الأوسط، قال كويمتات: " للأسف، على رغم الجهود المكثفة التي تبذلها الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للولايات المتحدة، لم يحدث حتى الآن أي تقدم ملموس في المحادثات بشأن تنفيذ خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة المكونة من 4 نقاط تتمثل في افتتاح مطار صنعاء، استمرار فتح ميناء الحديدة، وقف إطلاق النار في كافة أرجاء البلاد، وبدء المحادثات السياسية".

وكانت أعلنت الحكومة الألمانية، عن استثمار 8 مليارات يورو في 62 مشروعا للهيدروجين الأخضر، كجزء من خطة ألمانية للحد من الانبعاثات الكربونية وخلو صناعتها منها، لتصبح رائدة تكنولوجيا الوقود الأخضر على مستوى العالم.

ووفقا لمنصة (يورو أكتيف) الإعلامية المتخصصة في الشؤون الأوروبية، الأحد الماضي، تقوم وزارتا الاقتصاد والنقل في ألمانيا بتنفيذ 62 مشروعا من أصل 230 مشروعا واسع النطاق بتمويل حكومي، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يستثمر القطاع الخاص نحو 33 مليار يورو إضافية في هذه المشروعات.

وأشار وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، إلى أن هذه المشاريع تُصنف ضمن مشاريع البنية التحتية ذات الاهتمام الأوروبي المشترك (IPCEI)، والممولة من حكومة برلين دون الحاجة إلى الالتزام بقواعد المساعدات الحكومية الصارمة في الاتحاد الأوروبي.

وأكد أن استخدام وقود الهيدروجين في الصناعات الفولاذية والكيماوية يؤدي إلى انخفاض كبير في انبعاثات الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.