رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيجيريا تمنح نصف الشركات المدرجة على القائمة القصيرة تراخيص للتنقيب عن النفط

نفط
نفط

قال ساركي أوالو مدير عام وزارة الموارد النفطية في نيجيريا للصحفيين اليوم الإثنين، إن الوزارة تلقت 482 عرضا من 405 شركات للحصول على تراخيص التنقيب عن النفط في الحقول الهامشية وبعد تقييم العروض تم اختيار 161 شركة لإدراجها على القائمة القصيرة للشركات المؤهلة للمنافسة على الفوز بتراخيص التنقيب عن النفط  بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
 ونقلت الوكالة عن المسؤول النيجيري القول إن نصف الشركات المدرجة على القائمة القصيرة أوقفت بالاشتراطات المطلوبة للحصول على التراخيص. 

وتستهدف الحكومة النيجيرية جمع ما يصل إلى  600 مليون دولار من بيع هذه التراخيص.

يذكر أن عقود الحقول الهامشية هي مبادرة حكومية لزيادة المساهمة المحلية في قطاع النفط ، وكانت هذه الحقول تنتج في عام 2018، حوالي 65 ألف برميل يوميا بما يعادل 3% من إجمالي إنتاج نيجيريا.

كان تيمبيري سيلفا وزير الموارد النفطية النيجيري، قد قال يوم الخميس الماضي: إن بلاده تلقت دفعات مالية من نصف الشركات الراغبة في شراء 57 حقلا نفطيا هامشيا طرحتها نيجيريا للبيع  في العام الماضي.
 ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن سيلفا القول: إن 161 شركة قدمت عروضا لشراء الحقول وأن نصف هذا العدد سدد منح التوقيع، دون أن يكشف عن إجمالي ما حصلت عليه الدولة، مضيفا أنه تم توفير مخصصات هذه المدفوعات بالدولار أو بالنايرا النيجيرية.

وصعدت أسعار النفط اليوم، وجرى تداول خام برنت القياسي العالمي قرب 70 دولارا للبرميل مع تنامي التفاؤل بأن الطلب على الوقود سيرتفع في الربع الثالث من العام بينما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع تحالف أوبك+ هذا الأسبوع ليروا كيف ستكون استجابة المنتجين.
 وكانت التعاملات خفيفة مع إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اليوم بسبب عطلة عامة في البلدين. 

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 60 سنتا، أو 0.9 بالمئة، لتسجل عند التسوية 69.32 دولار للبرميل، متراجعة من أعلى مستوى لها في الجلسة البالغ 69.82 دولار.
 وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 59 سنتا، أو 0.9 بالمئة، لتغلق عند 66.91 دولار للبرميل بعد أن سجلت عند أعلى مستوى لها في الجلسة 67.26 دولار.
 وسجل الخامان القياسيان كلاهما ثاني شهر من المكاسب.
 ويتوقع محللون أن نمو الطلب على النفط سيفوق المعروض على الرغم من العودة المحتملة للإمدادات الإيرانية إلى الأسواق.