رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شعيشع»: «إيفر جيفين» كانت تحمل 11 نوعًا من المواد الخطرة

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قال الربان سيد شعيشع، رئيس لجنة التحقيقات بهيئة قناة السويس، إن السفينة "إيفر جيفين" كانت تحمل 11 نوعا من المواد الخطرة بباطنها، وهي مواد كيميائية مؤكسدة.

وأكد أن تفريغ الصندوق الأسود لا يتواجد به أي إدانة لمصر، مشيراً إلى أن الصندوق الأسود أثبت أن سرعة الرياح وقت عبور السفينة وصل من 10 إلى 12 مترا في الثانية، وهذه سرعة طبيعية، مضيفا أن هناك 3 مراكب عبرت قبلها في نفس التوقيت، موضحا أن الفيصل النهائي في التحقيق هو التسجيلات للصندوق الأسود.

فيما قال خالد أبوبكر مستشار رئيس هيئة قناة السويس للتفاوض في قضية السفينة البنمية «إيفر جيفين» المحتجزة بالبحيرات بناءً على قرار المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية، إن الهيئة تواصل عملية التفاوض مع الشركة المالكة بالتوازي مع الجزء القانوني، والذي يضمن حقوق مصر الكاملة.

وأوضح أبوبكر أن هناك بوادر لحل أزمة التفاوض خلال الأسابيع القادمة، مشيراً إلى أن الشركة المالكة تقدر الدور المصري في عملية إنقاذ السفينة، وهناك بشائر في عملية التفاوض.

وأضاف أن اللجنة القانونية التى يترأسها جمعت كل التفاصيل والأسانيد  القانونية اللازمة حول الواقعة لتدعيم موقف هيئة قناة السويس القانونى والتفاوض مع أطراف الأزمة بما يضمن حقوقها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بحضور نبيل زيدان الممثل القانوني للهيئة ومدير الإدارة القانونية، الربان السيد شعيشع رئيس لجنة التحقيقات بهيئة قناة السويس، الربان محمد السيد رئيس مراقبة الملاحة.

وشرح أبوبكر، خلال المؤتمر الصحفى، خطة التحرك القانونى للهيئة المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن الهيئة مؤسسة مصرية عالمية تحظى بتقدير دولى كبير، وهى قدوة فى الأداء المؤسسي، وتتبع الأساليب القانونية السليمة للحفاظ على حقوقها، وهو ما تسعى اللجنة إلى عمله المرحلة القادمة، استناداً إلى معايير القانون الدولى والبحرية ومؤسسات الملاحة البحرية العالمية.

وأضاف أبوبكر أن اللجنة أعدت ملفا كاملاً عن واقعة السفينة والخسائر التى تكبدتها الهيئة.

وأضاف أن هيئة قناة السويس تسعى لإنهاء الأزمة بالتفاوض، حيث خفضت طلب التعويض من 916 مليون دولار لـ550 مليونا من الشركة المالكة للسفينة البنمية «إيفير جيفين» التي جنحت في قناة السويس، لتكون أقل من سعر البضاعة المتواجدة عليها، مشيراً إلى أن الهيئة طلبت من الشركة معرفة سعر البضاعة المتواجدة عليها، إلا أن الشركة لم تمدنا بأسعار البضاعة، مضيفاً أن الهيئة أجرت بحثاً عن سعر البضاعة واكتشفنا أن سعر البضاعة 3 مليارات دولار، ولذلك طلبت هيئة قناة السويس مبلغ 916 مليون دولار كتعويض.

وأضاف أنه عقب اكتشاف وصول سعر البضاعة لـ3 مليارات دولار، قالت الشركة إن سعر البضاعة 775 مليون دولار وثمن المركب 140 مليون دولار، لذلك خفضنا مبلغ التعويض لـ550 مليون دولار، مشيراً إلى أن هدف الهيئة ليس الربح ولكن لتعويض الخسائر التي تكبدتها طوال فترة جنوح السفينة، سواء تكلفة التعويم، أو توقف السفن، فضلاً عن الأضرار التي تكبدتها عدد من وحدات الهيئة، مضيفاً: «منحنا لهم تسهيلات في الدفع، إذ سيدفعون 250 مليون دولار كاش والبقية سيتم تقسيطها بعد الضمان في بنك من بنوك مصر المعتمدة».