رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أذربيجان تؤيد اقتراح روسيا بإنشاء لجنة ثلاثية لترسيم الحدود مع أرمينيا

رئيس الوزراء الأذربيجاني
رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسدوف،

قال رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسدوف، إن باكو أيدت اقتراح موسكو بإنشاء لجنة ثلاثية لترسيم الحدود الأذربيجانية الأرمنية، وإن الجانب الأذربيجاني مستعد للعمل البناء مع يريفان.


وأضاف رئيس وزراء أذربيجان - في كلمة له خلال اجتماع رؤساء حكومات بلدان رابطة الدول المستقلة في مينسك وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك - "بدأت أذربيجان عملية تحديد بنيتها التحتية الحدودية وهي مستعدة لحل مسألة الخطوط الحدودية مع أرمينيا بطريقة بناءة. 

 

وفي هذا الصدد، أيدت أذربيجان اقتراح الجانب الروسي بإنشاء لجنة ثلاثية لتعيين وترسيم الحدود بين البلدين. الحدود الأذربيجانية الأرمنية. إن تحديد الخطوط الحدودية هو عملية فنية، ويجب أن تستند هذه العملية على أساس قانوني دولي جاد ".


في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن اعتقال 6 جنود أرمن أثناء محاولتهم عبور الحدود.

 

 فيما ذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أنه تم أسر ستة جنود "أثناء قيامهم بأعمال هندسية في المنطقة المحمية التابعة للوحدة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأرمينية في القسم الحدودي لمنطقة جيغاركونيك" على الحدود مع أذربيجان.


وتصاعد الموقف على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان في 12 مايو، ثم أفادت وزارة الدفاع الأرمينية أن القوات المسلحة الأذربيجانية حاولت القيام ببعض الأعمال "لتوضيح الحدود" في إحدى المناطق الحدودية في منطقة سيونيك.

 

ونفت أذربيجان أن تكون قواتها قد دخلت إلى الجانب الأرميني من الحدود، قائلة إنها قامت بحماية أراضيها ولا تخرج عن نطاقها.

 

والجمعة أعلنت أذربيجان القبض على 6 عسكريين أرمن قالت إنهم حاولوا تنفيذ عملية تخريبية في الأراضي الأذربيجانية، بينما قالت يريفان إنهم كانوا يقومون بأعمال هندسية في منطقة غيكاركونيك الحدودية.

 

واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باغ ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

 

وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.

 

وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب في 1992-1994 مع الطرف الأرمني.