رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتفالا بمشروعها الإبداعي

فتحي إمبابي: نصوص ضحى عاصي تعبر عن الحياة المصرية وأزمتها

ضحى عاصي وصفاء النجار
ضحى عاصي وصفاء النجار

قال الروائي فتحي إمبابي، إن رواية "القاهرة ١٠٤"  أحد أهم الأعمال الروائية في هذه الفترة، وأنه ليس مجرد نص روائي  عادي، بل واحد من النصوص التي تعبر عن الحياة المصرية  وأزمتها  من الهزيمة وصولا إلى ثورة يناير.

جاء ذلك خلال مشاركة فتحي إمبابي بصالون "سحر الرواية"، بالاشتراك مع  صالون الروائى "شريف العصفوري"، صباح اليوم السبت، احتفالا بالمشروع الإبداعي للروائية ضحى عاصي

وتابع فتحي إمبابي: "الصالون مهتم ومشغول بالعمل الإبداعي  عبر مؤسسسي، "هالة البدري" و"محمد رفيع"، و"شريف العصفوري"، و"ضحى عاصي".

وأضاف إمبابي: "أجمل ما في الأمر أن الصالون يحتفل اليوم بأحد مؤسسية  ضحى عاصي، وهي مثال للمرأة المستقلة"، مضيفا: "ما أعرفه عنها أنها مشغوله بالدراسة طول الوقت، والإنجاز الروائى  لها  بالنسبة لي يمكن  أقف عنده كثيرا". 

وأشار فتحي إمبابي: "لعبت ضحى عاصي دور في الأنشطة الثقافية المستقلة  وتحملت نتيجة ذلك العديد من الخسائر، لكنها شخص صلب، ومستقل، واستطاعت أن تتجاوز هذه الأزمة.

ولفت فتحي إمبابي إلى دور ضحى عاصي في البرلمان ممثلة لنموذج المرأة المصرية، مؤكدا أنه منحاز لنجاح ضحى عاصي وأهمية أن يتم تقديمها كنموذج يحتذى به.

جانب من الصالون

في سياق متصل قالت البرلمانية ضحى عاصي، إن الروائي فتحي إمبابي لعب دورا مهما ورئيسي في بداية مشروع ثقافي اشتغلت عليه سابقا، لافتة إلى أنه أحد أبرز  الشخصيات التي دعمتها، ومازالت.

وأضافت عاصي: "فتحي إمبابي أول من  قرأ مجموعتي القصصية الأولى. إلى جانب دعمه المستمر في العديد من الأزمات، ومنها أزمة مشروع "شبابيك" الثقافي  والذي انتهى  بغلقه، فاشتري كل  الأثاث  المتعلق بشبابيك".

تستكمل عاصي:"من الأزمات التي واجهتها أنني توقفت عن كتابة روايتي "١٠٤"  بسبب دخولي في أزمة مالية،  لدرجة أنني لم أستطع تصليح جهاز اللاب توب الخاص بي، فوجدته اشتري لي جهاز لاب توب،  وأهداني الجهاز وطالبني باستكمل الرواية".

الروائى شريف العصفوري، أحد مؤسسي الصالون، أشار إلى أنه عرف فتحي إمبابي   بعد تعرفه بضحى عاصي:"أدعي أنني قرأت له كل أعماله، "العرس"، و"نهر الجنة"، و"مستعمرة الجزام" وغيرها".

وأضاف العصفوري: "عرفت ما مرت به ضحى عاصي  من تجارب عديدة في العمل الثقافي  المستقل، والذي انتهى بخسارات مادية  كبيرة".