رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيبارشية طما تحتفل بالعيد الحادي والأربعون لتأسيسها

كنيسة
كنيسة

 

تحتفل، اليوم، مطرانية الأقباط الأرثوذكس بطما بالعيد الحادي و الأربعون لتأسيسها، فقد كانت مدينة طما خاضعة لمثلث الرحمات الأنبا مرقس مطران أبوتيج وطما وطهطا.

 وبعد رحيل الأب المطران وفي عهد  البابا شنودة الثالث تم تقسيم مطرانية أبوتيج وطما وطهطا لثلاث إيبارشيات مستقلة لتصبح مدينة طما إيبارشية مستقلة بسيامة الراحل  الأنبا فام فهو يعد الأسقف الأول ومؤسس هذا الكرسي ، والذي اهتم  خلال حبريته بنشر الإيمان والتعليم في جميع أنحاء المدينة 

 كما قام الأنبا فام أول أسقف للإيبارشية ببناء كنائس عديدة ورسامة الآباء الكهنة للخدمة ، وشييد دير القديس القمص يسي ميخائيل بطما وغيرها من الأمور الرعوية والاجتماعية المتعددة .

 

وتستعد عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة وإيبارشيات المحافظات لإستئناف صلوات القداسات الإلهية، ابتداء من شهر يونيو المقبل، بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، من بينها الحجز المسبق قبل الحضور، والالتزام بارتداء الكمامات خلال الصلوات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين.

وتحتفل الكنيسة بفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.

وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.

وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.