رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المقاهي المتنقلة».. مشروعات الشباب لمواجهة البطالة (فيديو)

المقاهي المتنقلة
المقاهي المتنقلة

حالة من الهدوء الشديد تسيطر على جميع الشوارع بمختلف المناطق عقب مرور الساعة التاسعة مساءً وهو الموعد المحدد من قبل رئاسة الوزراء لغلق المقاهي والمحال التجارية، إلا أن بعض المواطنين يجوبون الشوارع الجانبية بعد غلق المقاهي والكثير منهم يتجه إلى المقاهي المتنقلة للوقوف عليها والاستمتاع بتناول المشروبات الساخنة، ومنذ عامين وبعد اجتياح فيروس كورونا لمصر أصبحت  المقاهي المتنقلة مأوى للشباب واكتسبت زيادة في المبيعات وشعبية كبيرة.

يحكي "عبد الرحمن محمد" أحد أصحاب المقاهي المتنقلة، أنه اتجه لهذا المشروع بعد قرار الدولة بغلق المقاهي والمحال التجارية منذ انتشار فيروس كورونا داخل مصر حيث يجتمع عنده الشباب لتناول القهوة والشاي، ويستكمل أنه يتبع كافة الاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا حيث أنه يستخدم الاكواب البلاستيكية ويقوم بتعقيم العربة بالمواد المطهرة ويمنع الزبائن من لازدحام أمام عربته.

وأضاف أن عربة القهوة لها مميزات كثيرة حيث أن مشروع صغير كهذا قادر على تقليل البطالة في مصر وأن التكلفة الإجمالية للمشروع صغيرة جداً لذلك معظم القائمين على هذا الفكرة من فئة الشباب.

 

وقال" كريم عادل" أحد أصحاب المقاهي المتنقلة في شارع شبرا ان هذا المشروع وفر له مصدر رزق ثابت، حيث يجتمع عنده الشباب لتناول المشروبات الساخنة في الهواء الطلق مما يقلل من انتشار العدوي بين الزبائن لعدم جلوسهم في أماكن  مغلق.

وعن العربة قال إنه استخدم عربة قديمة كانت ملك لوالده وقام بتعديلها وإضافة لها مكينه لصناعة القهوة والمشروبات الساخنة ولم تكلفه الكثير من المال، يستكمل أن لأسعار تتراوح عنده من بين خمسة جنيهات الي عشرة جنيهات للمشروب الواحد.

يستكمل "رزق علي" أحد أصحاب المقاهي المتنقلة أن هذه الفكرة أتت له عندما شاهد الكثير من الشباب لا يجدون مكانا مناسباً لشرب القهوة بعد غلق المقاهي، وتجنباً لحدوث أي عدوى بين الزبائن يقوم باستخدام الاكواب البلاستيكية بجانب ارتداء الكمامة عند صناعة المشروبات الساخنة للزبائن.

المقاهي المتنقلة
المقاهي المتنقلة
المقاهي المتنقلة
المقاهي المتنقلة
المقاهي المتنقلة
المقاهي المتنقلة