رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس العراق: لا أمن ولا استقرار دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني

برهم صالح
برهم صالح

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت أن التحدي البطولي النادر والمشرف للشعب الفلسطيني في مواجهة للعدوان الغاشم هي تأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار ولا تقدم في هذه المنطقة من دون تحقيق العدالة وتحرير الشعب الفلسطيني.


وقال الرئيس العراقي - في كلمته خلال المؤتمر الدولي الأول لدعم وإسناد مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، أوردتها قناة (الإخبارية) العراقية: "نؤكد موقف العراق الثابت والمساندة القاطعة لنضال الشعب الفلسطيني، في صموده وإصراره من أجل حقوقه وكرامته وحريته على ترابه الوطني والرافض لأي اعتداء على القدس الشريف وغزة وأي مدينة من مدن الصمود الفلسطيني".


وأضاف :"أن أحداث الأيام الماضية تجعل المنطقة والعالم أمام تحديات تعيق أهداف المجتمع الدولي والإنساني، وسعيه لبلوغ حياة آمنة ومستقرة وعادلة ولن تنتهي المأساة إلا من خلال بلوغ الحق الفلسطيني في دولة كاملة السيادة على كامل التراب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن السلام الذي تفرضه القوة المستبدة والظالمة يظل سلاما زائفا ومشوها، وأن العدل والحرية هو الذي يحقق السلام ويصونه.


وأوضح الرئيس العراقي: أن تحقيق العدالة والحرية مسئولة يجب أن يلتزم بها المجتمع الدولي، من خلال العمل الحقيقي والعادل للانتهاء من هذه المظالم على أساس ما تؤكده الشرائع السماوية، من حقوق العيش بكرامة وحرية وحفظ السيادة والأمن والسلام للشعب الفلسطيني.


وشدد على أن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده ووحدته ودعمنا الأكيد له هو السبيل لبلوغ هذه الحقوق المشروعة، وقال "إننا العراق (دولة وشعبا) مع هذا الحق وهذا النضال والإصرار الفلسطيني من أجل تثبيت الحرية والكرامة الوطنية للشعب الفلسطيني.. معا من أجل الحرية .. معا لدعم الشعب الفلسطيني لنيل كامل حقوقه في الحرية والاستقلال".


من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم أن دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم حق مشروع بكل المقاييس.


وقال الحلبوسي - خلال المؤتمر - "إن المسؤوليتين التاريخية والقانونية تحتمان ضرورة مساندة الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "العراق بكل أطيافه متفق على دعم القضية الفلسطينية"، مضيفا "وجهنا رسالة للاتحاد البرلماني العربي لعقد جلسة طارئة لإدانة العدوان الغاصب".


من ناحية أخرى، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الانتخابات هي فرصة لفتح آفاق الازدهار، وتابع: "واجبنا مغادرة نقطة الاختلاف، مشددا على "ضرورة استعادة دور العراق الريادي في المنطقة".


وقال الكاظمي - في المؤتمر - "نجدد التأكيد على موقف العراق الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وندين الجرائم المرعبة للاحتلال الإسرائيلي في غزة والقدس".