رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن يدعو المجتمع الدولي لإدانة الأعمال الإجرامية لميليشيا الحوثي

الحوثيين
الحوثيين

دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لليمن إلى إدانة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، التزاما بمسئولياتهم في تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الأنشطة الإرهابية، وإدراج مليشيا الحوثي وقياداتها ضمن قوائم الارهاب الدولية، والعمل على تقديمهم للمحاسبة.
 

وأكد الارياني - في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - أن إحباط الأجهزة الأمنية مخططا إرهابيا يستهدف إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار بمحافظة مأرب، يعد إنجازا نوعيا، بضبطها عددا من أفراد خلية إرهابية تابعة لمليشيا الحوثي اثناء قيامهم بزرع عبوات ناسفة في الخط الدولي مستهدفة الطواقم الطبية وشاحنات نقل البضائع والمسافرين‏.


وأوضح أن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المواطنين في الطرق الرئيسية بشكل عشوائي لا تختلف عن ممارسات التنظيمات الارهابية، وباقي المليشيات الطائفية التابعة للحرس الثوري في المنطقة، مشيرا إلى أن هذه الأعمال تؤكد مساعي مليشيا الحوثي المدعومة من ايران الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين‏.

 

أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، الأربعاء، أن ميليشيا الحوثي ترفض حتى الآن استلام اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وتضع شروطها.

وأوضح وكيل وزارة الصحة اليمنية، علي الوليدي، خلال اجتماع افتراضي رعته منظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أن رفض الحوثيون في صنعاء استلام لقاح كوفيد 19، يهدد حياة المواطنين في مناطق سيطرتهم.

كما أشار إلى أن الحرب التي تشهدها البلاد بسبب ميليشيا الحوثي الانقلابية أدت إلى مزيد من انعدام الأمن والنزوح وهجرة السكان وتفشي الأمراض والأوبئة إلى جانب تضرر النظام الصحي؛ مما أدى إلى زيادة صعوبة التدخل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأشاد المسؤول اليمني، بالدعم السخي الذي قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تعزيز عمل منظومة القطاع الصحي في اليمن.

وكانت منظمة الصحة العالمية، كشفت في وقت سابق، عن رفض ميليشيا الحوثي الانقلابية، خطتها بشأن تنفيذ حملة مشتركة لتطعيم الطواقم الطبية ضد فيروس كورونا المستجد في مناطق نفوذ الميليشيات.

كما أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ادهم عبدالمنعم، أن "الحوثيين وافقوا في البداية تحت الإلحاح على قبول 10 آلاف جرعة لقاح، غير أنه تعذر تسليمها بعدما اشترطوا توزيعها بمعزل عن اشرافنا".

وقال إن الحوثيين عادوا بعد ذلك لطلب ألف جرعة فقط، مخصصة لخمسمائة طبيب على أن يجري تطعيمهم تحت اشرافهم بمقر وزارة الصحة.