رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسسات ومساجد.. دراسة حديثة تكشف كيف اخترق الإخوان كندا

أرشيفية
أرشيفية

كشفت دراسة رصدها مركز البحوث والاستشارات "تريندز" عن تواجد جماعة الإخوان في كندا وكيف استطاعات اختراق الدولة الكندية.

ووفقا للدراسة، تنشط جماعة الإخوان المسلمين في كندا منذ النصف الأول من القرن العشرين، مقدمة نفسها ومؤسساتها على أنها الفاعل الرئيسي الوحيد في كندا الذي يمكن أن يحمي حقوق المسلمين ويحافظ على هويتهم الثقافية والدينية، وذلك بإنشاء رابطة إسامية مشتركة بينهم من شأنها أن تحل محل الروابط القومية الأخرى.

ولتحقيق هذه الرؤية سعى «الإخوان » إلى تحقيق التمدد والتجييش والحصول على الدعم الشعبي فعملوا، منذ حلول التسعينيات، بزخم على إنشاء المساجد والمدارس والمراكز الثقافية.

وباستمرار هذه الحركة النشطة من جانب «الإخوان » تمكنوا، مع بدايات القرن الحادي والعشرين، من التفرد شبه التام بالفضاء الديني الإسامي في كندا، حيث صاروا يتصدرون مشهد الجدل حول قضايا الكندين المسلمين ومشكلاتهم المتصلة بالاندماج والإساموفوبيا والتطرف وغيرها.

وتنقسم  الدراسة  إلى جزأين رئيسيين؛ الجزء الأول أهم المؤسسات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين أو المخترقة من قِبلها أو المتحكمة فيها، وفي الجزء الثاني يعرض أهم رموز الجماعة وأنشطتهم المكرسة لخدمة أيديولوجيتها وأهدافها وذلك لاستجلاء ديناميكيات «الإخوان» وأهدافهم ومدى تمددهم وتأثيرهم في المجتمع الكندي.

وقف الجماعة دوليا 

يأتي هذا فيما استيقظت العديد من الدول الأوروبية ضد الجماعة بعد تورطها في ارتكاب المزيد من اعمال العنف والإرهاب، حيث باتت الجماعة في محظ انظار الحكومة والأمن والاستخبارات في كلا من المانيا وفرنسا والنمسا وسويسرا.

ففي ألمانيا على سبيل المثال، حظر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، منظمة "أنصار الدولية" المحسوبة على جماعات الإسلام السياسي والعديد من المنظمات التابعة لها.

وقال ستيف ألتر المتحدث باسم وزير الداخلية الألماني، عبر موقع تويتر، إن "الشبكة تمول الإرهاب حول العالم بالتبرعات" التي تجمعها، ونقل ألتر عن زيهوفر القول: "إذا كنت تريد محاربة الإرهاب، فعليك تجفيف منابع تمويله".