رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الأسقفية: دور الكنيسة أن تكمل رسالة المسيح فى محبة الجار وخدمة المجتمع

رئيس الأسقفية: دور الكنيسة أن تكمل رسالة المسيح في محبة الجار وخدمة المجتمع

المطران منير حنا
المطران منير حنا

قال الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، من المهم أن تكمل الكنيسة رسالة المسيح التى تشمل محبة الله ومحبة الجار، مشددا على أهمية أن تقوم الكنيسة بخدمة المجتمع الذى تعيش فيه دون تمييز بين أبناءه، وأن دعوة الكنيسة هى أن تكون نورًا وملحًا فى المجتمع.


جاء ذلك فى حفل منحه الدكتوراة الفخرية من كلية ويكليف بتورنتو عبر برنامج زووم، وأضاف: إننا نؤمن بأهمية الحوار في تصحيح الصور المشوهة بين أتباع الأديان وأيضًا فى تحقيق التناغم الطائفى والوحدة الوطنية وحل الصراعات التى تحدث أحيانا.

وشدد حنا على أهمية إدراك خطورة الحياد عن رسالتنا ككنيسة، وهذا يحدث عندما تضعف الرؤية واستشهد بمقولة العالم الأسقفى سى اس لويس: "إن الهدف هو أن نكون مشابهين لصورة المسيح فى محبته".

من جانبه قال الدكتور كريستوفر رايت الأستاذ بجامعة ويكلف: سعيد أن أقدم دكتور خدم الناس من خلال عمله كطبيب لمدة 26 سنة، وحينما دُعى لخدمة المسيح أطاع وأصبح طبيبًا للنفوس، فهو له خدمة متميزة أدت إلى نمو الكنيسة وأهتم بإنشاء كلية اللاهوت فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى كمل لعب دورًا متميزا فى الحوار المسيحى الإسلامى.


كانت كلية ويكلف قد أعلنت منح درجة الدكتوراة الفخرية  فى اللاهوت للدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر فى حفل خاص من خلال برنامج التواصل الافتراضى "زووم" نظرًا للقيود الحالية التى فرضتها جائحة كورونا.


ذكرت كلية ويكلف بتورنتو أسباب منح رئيس الأساقفة درجة الدكتوراه الفخرية  قائلة: تقديرًا لمساهمته فى نمو الكنيسة  وتحولها من إبروشية لإقليم الإسكندرية والذى يشمل ١٠ دول إفريقية وأيضا نمو خدمات المجتمع فى مجال التنمية والصحة والتعليم بالإضافة للدور الفعال الذى يلعبه فى الحوار بين العالم الإسلامى والكنيسة. 


جدير بالذكر أن كلية ويكلف بتورنتو تم تأسيسها في عام 1879.


تحمل كلية ويكلف اسم جون ويكلف أحد رموز الإصلاح في الكنيسة الأنجليكانية والذى  حرص على ترجمة الكتاب المقدس إلى الإنجليزية حتى يسهل للمؤمنين قراءته والصلاة به وبدأ جون ويكلف بترجمة المخطوطات وحين علم بابا روما بذلك أمر بمنعه من التدريس فى جامعة أكسفورد وهو الأمر الذى لم يوقف ويكلف عن عملية الترجمة ورعاية تلاميذ كثيرين فى كافة أنحاء أوروبا.