رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع معدلات البطالة في بريطانيا مدفوعا ببرنامج الحكومة لمواجهة الجائحة

البطاله في بريطانيا
البطاله في بريطانيا

تراجعت نسبة البطالة في بريطانيا إلى 4,8 بالمئة في الفصل الأول، حسبما أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء، مستفيدة من برنامج البطالة الجزئية الحكومي الذي سمح لملايين الأشخاص بالحفاظ على وظائفهم خلال الجائحة.
وتُقارن تلك النسبة مع 4,9 بالمئة سجلت في الثلاثة أشهر المنتهية في شباط/فبراير، وفق بيان للمكتب الوطني للإحصاء.
وتسدد الحكومة البريطانية الجزء الأكبر من رواتب الملايين من موظفي القطاع الخاص خلال تفشي وباء كوفيد، فيما يتوقع الخبراء ارتفاع نسبة البطالة مع توقف البرنامج في وقت لاحق هذا العام.
وأشار مدير الاحصاءات الاقتصادية في المكتب دارن مورغان إلى أن أعداد الموظفين ارتفعت بشكل كبير في نيسان/أبريل بموازاة إعادة فتح الاقتصاد الذي واصل تحسنه بعد تراجع كبير في تشرين الثاني/نوفمبر.
في نفس الوقت تراجع عدد الاشخاص المسجلين على جداول الرواتب بمقدار 750 ألف شخص مقارنة بالذروة ما قبل الوباء، كما أضاف.
"ومع إعادة فتح العديد من الأنشطة التجارية، فإن التعافي الأخير في الوظائف الشاغرة تواصل في أبريل وخصوصا في قطاعات مثل الضيافة والترفيه" وفق مورغان.
وقال توماس بيو المحلل في كابيتال إيكونوميكس إن التراجع الطفيف في معدلات البطالة "يشير إلى أن برنامج البطالة الجزئية الحكومي لا يزال يحمي سوق العمل من أسوأ تداعيات الوباء".

فيما أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء أنه جرى إعطاء 57 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في بريطانيا حتى الآن.
وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في بريطانيا بـ 523 ألفا و319 جرعة في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، من المتوقع أن يستغرق تطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين شهرين.
وبدأت حملة التطعيم ضد الفيروس في بريطانيا قبل نحو 21 أسبوعا.
وأفادت البيانات بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا وصل إلى 4.47 مليون حالة، والوفيات المرتبطة بالجائحة إلى 127 ألفا و946 حالة حتى الآن.
ومضى عام و15 أسبوعا منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا.