رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على اعتبار ان اصللب حدث في برمهات

باحث كنسي يفسر سبب احتفال السنكسار الكنسي بعيد الصعود اليوم

عيد القيامة
عيد القيامة

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم، بذكرى عيد الصعود، و هو ما دفع البعض للتساؤل حول السبب رغم عدم مرور أسبوعين على عيد القيامة المجيد، وهو ما يعد أمرا غريبا لان المعروف ان الفاصل الزمني بين عيد القيامة وعيد الصعود 40 يوما.

وقال الباحث عوض ايميل، الباحث الكنسي، إن السنكسار الكنسي يحتفل بعيد الصعود اليوم على اعتبار ان صلب المسيح كان يوم 27 من شهر برمهات ، وقيامته كانت يوم 29 من شهر برمهات ايضا، موضحا أن  الفرق بين 29 برمهات وحتى اليوم 8 بشنس الـ40 يوما التي قضاهم المسيح مع تلاميذه عقب القيامة.

- الاحتفال بفترة الخماسمين المقدسة 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الأكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

 - تشديد الإجراءات لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا

وأثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن، وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.