رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعياد واحتفالات السيدة العذراء مريم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

السيدة العذراء
السيدة العذراء

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.

 

وأطلق المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي، نشرة بأعياد السيدة العذراء مريم بمناسبة احتفالات الكنيسة بذكرى مولدها وجاءت كالاتي:

 

 ١• عيد البشارة بميلادها: وهو يوم 7 مسرى (الموافق يوم 13 أغسطس تقريبًا)، حيث بشر ملاك الرب أباها يواقيم بميلادها، ففرح بذلك هو وأمها حنة، ونذرها للرب.

 

 ٢• عيد ميلاد العذراء: وتعيد له الكنيسة في أول بشنس (الموافق يوم 9 مايو).

 

 ٣• عيد دخولها الهيكل: وتعيد له الكنيسة يوم 3 كيهك (الموافق يوم 13 ديسمبر )، وهو اليوم الذي دخلت فيه لتتعَّبد في الهيكل في الدار المخصصة للعذارى.

 

 ٤• عيد مجيئها إلى مصر ومعها السيد المسيح ويوسف النجار، وتعيد له الكنيسة يوم 24 بشنس (الموافق يوم 1 يونيو ).

 

 ٥• عيد نياحة العذراء: وهو يوم 21 طوبة (الموافق يوم  29  يناير )، وتذكر فيه الكنيسة أيضًا المعجزات التي تمت في ذلك اليوم.

وكان حولها الآباء الرسل ما عدا القديس توما الذي كان وقتذاك يبشر في الهند.

 

 ٦• العيد الشهري للسيدة العذراء: وهو يوم 21 من كل شهر قبطي، تذكارًا لنياحتها في 21 طوبة (الموافق يوم 29 يناير ).

 

 ٧• عيد صعود جسدها إلى السماء: وتعيد له الكنيسة يوم 16 مسرى، الذي يوافق 22 من أغسطس، ويسبقه صوم العذراء (15 يومًا).

 

 ٨• عيد معجزتها (حالة الحديد): وهو يوم 21 بؤونة (الموافق يوم 28 يونيو ). 

ونذكر فيه معجزتها في حلّ أسر القديس متياس ومن معه بحلّ الحديد الذي قيدوا به، وتعيد الكنيسة أيضًا لبناء أول كنيسة على أسمها في فليبي.

 

 ٩• عيد ظهورها في الزيتون على قباب كنيسة العذراء. 

كان ذلك يوم 2 أبريل سنة 1968 واستمر مدى سنوات. ويوافق 24 برمهات .

 

10 • بالإضافة إلى كل هذا، تحتفل الكنيسة طول شهر كيهك (من ثلث شهر ديسمبر إلى 7 يناير) بتسابيح كلها عن كرامة السيدة العذراء مريم.

 

فترة الخماسين المُقدسة

 

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، و حتى عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

 

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

 

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

 

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".

 

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل لآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

 

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذارها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.