رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا جورج شيحان: الزواج من مذاهب أخرى والهجرة قلصا عدد الموارنة بمصر

رئيس الكنيسة المارونية
رئيس الكنيسة المارونية ورئيس قسم الكرازة.. عدسة: احمد حسن

كشف الأنبا جورج شيحان، مطران الموارنة في مصر ورئيس المؤسسات المارونية بها، لـ "الدستور"، عن عدد المنتمين للكنيسة المارونية في مصر وأماكن التمركز. 

وقال مطران الموارنة في مصر :"المنتمون للكنيسة المارونية الآن عدد ليس بالقليل مقارنة لما كانوا عليه في بدايات القرن حتى العام 1960، ويرجع التقلص هذا إلى زواج الموارنة خاصة الذكور من مذاهب مسيحية مختلفة، وللهجرة إلى أستراليا وأمريكا، و كندا والتي توجد فيها أكبر جالية مارونية مصرية".

 

وأضاف المطران شيحان "لنا في مصر6 كنائس منها 5 كنائس عامرة وكنيسة وحيدة في السودان".

- الاحتفال بفترة الخماسين المقدسة

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتى عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من الأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الأكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

- إجراءات مشددة لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا

وآثرت ثالث موجات فيروس كورونا المستجد سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر "السوشيال ميديا"، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.