رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مذكرات الراهب أخنوخ السرياني مع الأنبا مكسيموس مطران القليوبية الراحل

الأنبا مكسيموس
الأنبا مكسيموس

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتذكار الـ ٢٩ لنياحة مثلث الطوبى الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا الراحل.

وفي تلك المناسبة نشرت الصفحة الرسمية للمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الملحق بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية والذي يشرف عليه الأنبا أرميا الأسقف العام، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ذكريات الراهب القمص أخنوخ السريانى الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا.

وقال الراهب: "أنا من مركز قويسنا أحد المدن التابعة لمطرانية القليوبية ومركز قويسنا –فى السابق من 1963 الى 1992م- وسيدنا الطوباوى المتنيح الانبا مكسيموس كان يأتى الى المطرانية بقويسنا وكنا كشباب نأتى لأخذ البركة وكان سيدنا يرحب بنا وفى بعض الأحيان يقول "هاتوا كتب التسبحة ويفضل يعلّمنا ويردد ربع ربع فى الابصالية -او يراجع معنا الالحان ".. وأخذنا مع سيدنا صور للذكرى وكان سيدنا بسيط جداً بمعنى ينام فى حجرة متواضعة جداً لا يرضى ان ينام فيها قسيس ضيف على المطرانية وطبعا اى طعام يقدم له كان يأكله بشكر ولا يخفى على أحد الطقس الذى كان يباشره بعد الصلاة يأخذ رغيف العيش ويقسّمه على جميع مَن على المائدة ثم يقول تفضلوا متشبها لسيده الرب يسوع له المجد "حينما أخذ الخبز وأعطى تلميذى عمواس "أنظر لوقا 24 :30" هذه كانت عادة الرب يسوع على مائدة الطعام يبارك ويقسم ويعطى تلاميذه".

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الافراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، أو ممارسة طقس الميطانيات.

 وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات وطقوس الكنيسة في تلك الفترة، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة.

بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.