بايدن: الحزب الجمهوري يمر بثورة مُصغرة لتحديد موقفه من ترامب

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن الحزب الجمهوري يمر بما يبدو أنه "ثورة مُصغرة"، وذلك وسط اختلاف عام بين أعضاء مجلس النواب الجمهوريين المؤيدين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهؤلاء المعارضين له.
 وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين - نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - "يبدو أن الحزب الجمهوري يحاول تحديد موقفه وما يمثله.. وهم في وسط نوع من الثورة المصغرة تدور داخل الحزب الجمهوري".
 

وتابع بايدن: "أنا ديمقراطي منذ وقت طويل.. شهدنا فترات من المعارك الداخلية والاختلافات لكني لا أتذكر أي شيء يشبه ذلك (ما يحدث في الحزب الجمهوري)".
 

وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة "في أمس الحاجة للحزب الجمهوري.. نحن نحتاج نظام قائم على حزبين، فإنه أمر غير صحي أن نحظى بنظام حزب واحد، وأنا أعتقد أن الجمهوريين أبعد مما اعتقدت في محاولة تحديد ما هم عليه وما يمثلونه".
 

وتأتي تعليقات بايدن بعد انقلاب بعض الجمهوريين في مجلس النواب على النائبة الجمهورية عن ولاية وايومينج ليز تشيني بعد أن كررت تنديداتها بـ"ادعاءات ترامب الخاطئة" حول تزوير انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.

 إدارة بايدن تعلن دعمها للتنازل عن حماية براءات اختراع لقاحات "كوفيد-19"

ومن جانبها أعلنت ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستدعم مقترحا للتخلي عن الحماية الدولية لبراءات اختراع لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
 

وقالت تاي - في بيان نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - إن "الظروف الاستثنائية لجائحة فيروس كوفيد-19 تتطلب إجراءات خارجة عن المألوف".
 

وأشارت تاي إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ في المشاركة بمفاوضات منظمة التجارة العالمية حول الشكل المحدد لوثيقة التنازل عن براءات اختراع اللقاحات، والتي يقول مؤيديها إنها ستتيح وصفات اللقاحات بشكل عام لتسمح للدول ذات الدخل المنخفض في صنع جرعاتهم بأنفسهم.
 

وأضافت تاي أن "إدارة بايدن تؤمن بشدة بحماية الملكية الفكرية، لكن من أجل إنهاء هذه الجائحة، تدعم (الإدارة) التنازل عن هذه الحماية فيما يخص لقاحات فيروس كوفيد-19".
 

ونوهت تاي بأن "مفاوضات منظمة التجارة العالمية ستستغرق وقتًا نظرًا لطبيعة المؤسسة القائمة على توافق الآراء ومدى تعقيد القضايا التي يتم مناقشتها".
 جدير بالذكر أن العديد من الدول ذات الدخل المنخفض دعمت اقتراح وثيقة التنازل، إلا أنها قوبلت بالمعارضة من دول أخرى بينها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وسويسرا واليابان والبرازيل وكندا وأستراليا.