رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الفلبيني يطالب الصين بالخروج من مياه بلاده بكلمات مباشرة

وزير الخارجية الفلبيني
وزير الخارجية الفلبيني

استخدم وزير الخارجية الفلبيني اليوم الإثنين لغة تفتقر إلى اللباقة الدبلوماسية ليطلب من الصين الخروج من مياه بلاده، بعد شهور من المطالب المتكررة لمئات السفن الصينية بمغادرة المناطق المتنازع عليها في المنطقة الاقتصادية الخالصة.


وكتب وزير الخارجية تيودورو لوكسين عبر تويتر: "ابتعدوا"، بعد أن قدمت الفلبين احتجاجا دبلوماسيا جديدا ضد الصين بسبب الأفعال "العدائية" التي قامت بها سفن خفر السواحل الصينية ضد نظيراتها الفلبينية بالقرب من مياه سكاربورو شول الضحلة الأسبوع الماضي.
 

وكان خفر السواحل الفلبيني ومكتب المصايد والموارد المائية يجريان تدريبات بالقرب من سكاربورو شول الأسبوع الماضي عندما قامت السفن الصينية بما وصف بأنه "تعتيم وعرقلة ومناورة خطرة وتحديات لاسلكية".
 

وقالت وزارة الشئون الخارجية الفلبينية إن التدريبات أجريت داخل المياه الفلبينية التي تعد "أجزاء لا تتجزأ" من البلاد، و"ليس للصين حقوق إنفاذ القانون في هذه المناطق".
 

وتقع سكاربورو شول، المعروفة لدى الصينيين باسم هوانجيان داو أو الشعاب الديموقراطية، على بعد 230 كيلومترا من الساحل الشمالي الغربي للفلبين.
 

وتقع داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.


وكانت المياه الضحلة موقع مواجهة بين السفن الحكومية الفلبينية والصينية في أبريل 2012، ما دفع مانيلا إلى رفع دعوى ضد بكين أمام محكمة دولية حكمت لصالح الفلبين في عام 2016 وقضت المحكمة بأن بكين ليس لديها أساس قانوني أو تاريخي لمطالبتها ببحر الصين الجنوبي بأكمله.
وقد رفضت بكين الحكم.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إنه مستعد لإرسال سفنه الحربية إلى بحر الصين الجنوبي للمطالبة بحقوق بلاده في الموارد النفطية والمعدنية بالجزء المتنازع عليه في المنطقة الاستراتيجية.

وأضاف "إذا بدأوا في التنقيب عن النفط هناك سأقول للصين هل هذا ضمن اتفاقيتنا؟ وإن لم يكن ضمن اتفاقيتنا سأنقب أيضا عن النفط هناك" وذلك رغم تأكيده مجددا على أنه يرغب في الحفاظ على الصداقة مع الصين.

وسعى دوتيرتي إلى بناء تحالف مع الصين ويحجم عن مواجهة قيادتها بعد حصوله على وعود بمليارات الدولارات من القروض والاستثمارات رغم عدم تنفيذ معظمها.