البرلمان العربي يحذر من استمرار استهداف الحوثيين للسعودية ويصفها بـ «جرائم حرب»
أدان البرلمان العربي إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرات دون طيار "مفخخة" وصواريخ باليستية، في محاولة لاستهداف المدنيين والأعيان في المملكة، والتي تصدت لهم الدفاعات السعودية باعتراضها وتدميرها بنجاح.
وحذّر البرلمان العربي في بيانٍ له اليوم من استمرار الأعمال الإرهابية لميليشيا الحوثي والتي تعكس إصرارها على مواصلة اعتداءاتها الآثمة على المملكة العربية السعودية، واصفة إياها بأنها تعد "جرائم حرب"، ورفض الدعوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حلٍ سلمي ينهي مُعاناة الشعب اليمني.
وداعا البرلمان العربي في بيانه، المجتمع الدولي، لتحركٍ عاجل وحاسم ضد ما ترتكبه مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مشددًا على أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومي العربي.
وفي وقتٍ سابق، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار مفخختين أطلقتا باتجاه نجران، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما أعلن التحالف العربي، في بيانٍ له. أن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا أطلق باتجاه نجران، مشددًا على أن هذه الاعتداءات الإرهابية الأخيرة تعد انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من المليشيا الحوثية.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان اليوم، عن إدانته واستنكاره الشديدين للمحاولات العدائية الحوثية الفاشلة بإطلاق صاروخين باليستيين وطائرات مسيرة (مفخخة) بطريقة متعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية السعودية من اعتراضها وتدميرها قبل الوصول إلى أهدافها، وذلك وفق ما أعلنه فجر اليوم تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأكد الأمين العام، إدانة منظمة التعاون الإسلامي للممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومن يمدها بالمال والسلاح، والتي تعتبر (جرائم حرب)، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
كما جدد العثيمين، وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
