رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على الأعياد السيدية الكبرى والصغرى في الكنيسة الأرثوذكسية

خميس العهد
خميس العهد

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، بذكرى خميس العهد.

ويعتبر خميس العهد ضمن الأعياد السيدية الصغرى، بحسب طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ونشر  الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي، بحي الابراهيمية بمحافظة الاسكندرية، وهو احد المواقع المعتمدة والمتخصصة في الدراسات الكنسية، تقسيمة الأعياد السيدية الكبرى والصغرى.

وقالت الكنيسة إن الاعياد السيدة الكبرى هي عيد البشارة، والذي يحل 29 برمهات، وعيد الميلاد المجيد الذي يحل في 29 كيهك، وعيد الغطاس الذي يحل في 11 طوبة، وأحد الشعانين، وعيد القيامة، وعيد الصعود، وعيد العنصرة.

بينما قالت الكنيسة ان الاعياد السيدية الصغرى هي عيد الختان الذي يحل في 6 طوبة، وعيد دخول يسوع إلى الهيكل الذي يحل في 8 أمشير، وعيد دخول يسوع أرض مصر الذي يحل في 24 بشنس، وعيد عرس قانا الجليل الذي يحل في 13 طوبة، وعيد التجلي الذي يحل في 13 مسرى، وخميس العهد، والأحد الجديد وهو اليوم الثامن من القيامة.

 

جدير بالذكر أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أيام أسبوع الآلام، من يوم أحد الشعانين، ويعتبر أسبوع الألام أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، والذي ييبدأ سنو يًا باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.

 

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

 

بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الالام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.