قافلة سكانية شاملة بقرية سيف النصر بكفر الدوار ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "
قافلة سكانية شاملة بقرية سيف النصر بكفر الدوار
أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين الظروف المعيشية بالقرى الأكثر احتياجاً وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية والمقومات والاحتياجات لمواطنيها وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
وأشار محافظ البحيرة إلى استمرار وتكثيف القوافل السكانية والشاملة وخاصةً بالمناطق النائية والمحرومة وبقرى المبادرة للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومحدودي الدخل، بالإضافة إلى نشر الوعي بالقضية السكانية وتحقيق الأهداف المرجوة من الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية.
هذا وقد نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار بالتنسيق مع وحدة السكان بالديوان العام قافلة سكانية شاملة بقرية سيف النصر التابعة للوحدة المحلية لقرية الحاجر “إحدى قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة" شارك بالقافلة ممثلي جميع الجهات الخدمية والتنفيذية بنطاق المركز والمحافظة من “الصحة - التعليم - الطب البيطري - التضامن الإجتماعي- الأوقاف - التموين - قسم الكهرباء بالمركز ".
وصرح اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة بأنه تم خلال القافلة التوعية بآثار الزيادة السكانيه وخطورتها على التنمية، وتم الكشف علي 345 حالة تنوعت ما بين “ باطنة - أطفال - جلدية - تحاليل طبية" بالإضافة إلي صرف أدوية حوالى 700 عبوة ما بين معلق وأقراص وأنبولات وحقن، وبسيارة تنظيم الأسرة المتنقلة تم تقديم خدمات “10 كشف نسا- 12 لولب - 16 سونار"، وشارك التضامن بالاستعلام عن 200 بطاقة وبحث 150 شكوى حالة وتسجيل 50 حالة تكافل وكرامة وتسليم 20 دفتر مشروطية تكافل وتوزيع عدد 80 شنطة رمضان، وتسليم 25 كسوة للاطفال، وشاركت مديرية التموين والتجارة الداخلية بعدد سيارتين أسطوانات غاز بعدد 200 أنبوبة وسيارة مواء غذائية بسعر التكلفة، والطب البيطرى بتحصين عدد 265 أغنام - 50 رأس جاموس - 200 رأس أبقار
تقديم توعية عن الأمراض المنتقلة من الماشية للإنسان وكيفية الوقاية منه، وتم استكتاب عدد 72 حالة، ورسم وتلوين عدد 30 لوحة ورقية.
كما شارك السجل المدنى المتنقل فى تسجيل وتصوير أكثر من 250 حالة، والشباب والرياضة بتقديم عرض تدريبي للأطفال، وتم تقديم عرض مسرحي عن مخاطر زواج القاصرات وحرمانهم من حقهم في التعليم لفريق مركز شباب كفر الدوار، وتم زيارة مشغل سيف النصر وبه حوالى 38 فتاة تعمل في تصنيع السجاد الهاند ميد، وخلال القافلة تم إلقاء الضوء على مكانة المرأة فى الإسلام ومخاطر زواج القاصرات وحرمانهم من حقهم فى التعليم ومشروعية تنظيم الأسرة في الإسلام من كافة الجوانب.
